عمّان/PNN- غيب الموت، الليلة الماضية، أستاذ النحو العربي واللسانيات العربية بالجامعة الأردنية، وعضو المجمع اللغوي، البروفسور نهاد الموسى، عن عمر ناهز 80 عاما.
من جانبها، نعت وزارة الثقافة الفلسطينية البروفسور الموسى، أحد أبرز الأكاديميين على المستوى العربي.
وقال وزير الثقافة عاطف أبو سيف: "إن الحركة النقدية والأدبية والأكاديمية تخسر أحد أبرز شيوخها وأحد أعرق مبدعيها".
وأضاف "أن المشهد الثقافي والأكاديمي الفلسطيني، والأردني، والعربي، خسر مبدعا من مبدعيه الذين أثروا المشهد الثقافي والأكاديمي".
ويعتبر الراحل الموسى أحد أهم أعلام اللغة العربية، والمدافعين عنها، وهو نحويّ، ولسانيّ، وتربويّ، وإداريّ، وأكاديميّ، وله العديد من المؤلفات في دراسة العربية، وما يحيط بها.
ارتبطت سيرته بـالجامعة الأردنية طوال خمسة وأربعين عاما، شغل في أثنائها رتبة الأستاذية.
حيث عمل في التّدريس بالجامعة الأردنية منذ سنة 1969، وشغل فيها مناصب منها: رئيس قسم الدراسات العليا للعلوم الإنسانية والاجتماعية (1990)، ورئيس قسم اللغة العربية وآدابها (1991/1992 و2007/2008)، ونائب عميد كلية الآداب (1994)، وعميد كلية الآداب (2010).
وعمل مدرّسا في جامعة الملك سعود (1982)، وجامعة الكويت (1988)، وجامعة الإمارات (1993)، وجامعة البنات الأردنية "البترا" (1998)، ويعمل الآن في جامعة العلوم الإسلامية العالمية.
كما عمل مستشارا لمنظمة "اليونسكو" لتعليم العربية في الصين (1983)، ورئيسا للجنة خبراء اللغة العربية في مؤتمر التطوير التربوي في الأردن (1987)، وخبيرا في اللغة العربية لدى مؤسسة التطبيقات التكنولوجية بـواشنطن (1994/1995، و2000).