الداخل المحتل/PNN- كشف موقع "والا" العبري أن غواصين من حزب الله اللبناني قاموا بعملية بحرية لفحص تكنولوجيا الجيش الإسرائيلي للرصد تحت الماء عام 2016.
وأفاد موقع "والا" الإسرائيلي بأن رئيس قسم الأبحاث في مركز "ألما" الإسرائيلي للتحديات الأمنية في الشمال، تال باري، كشف انه "في عام 2016، تم تسجيل حادثة غير عادية في سجلات عمليات البحرية. بعد تحقيق معمق وفحص للبيانات والاستخبارات، اتضح أن غواصين من قوة النخبة في حزب الله، وصلوا إلى حالة واحدة على الأقل، إلى منطقة الحدود البحرية وعبروا الجانب الإسرائيلي لفحص تكنولوجيا الرصد الإسرائيلية تحت الماء. وفي حالة أخرى في ذلك العام، سقطت عوامة وضعتها البحرية على الحدود في أيديهم وانجرفت إلى الجانب اللبناني".
وذكر باري أنه "لقد طور حزب الله ثلاث قدرات في الساحة البحرية: إصابة منصة معرفة بأنها هدف ثابت كبير جدا، وضرب سفينة، ومداهمة الشواطئ الإسرائيلية"، مشيرا إلى أنه "يبلغ عدد أفراد الوحدة البحرية التابعة لحزب الله مئات الجنود من جيش يصل إلى عشرات الآلاف على أساس منتظم. وفي داخل الوحدة البحرية هناك قوة من النخبة للغاية، هي قوة الرضوان، التي تعرف بمقاتلي كوماندوز بحرية. هناك العشرات من المقاتلين".
وبحسب باري، "الهدف من الوحدة البحرية هو تمكين حزب الله من العمل بمساعدة الكوماندوز والأسلحة المخصصة"، مشيرا إلى اتجاه مقلق آخر نشأ خلال العقد الماضي: حوالي 45% من القوى العاملة في الجيش اللبناني هم من الشيعة، ويشكلون أساس التعاون بين حزب الله والجيش اللبناني. لذلك، يقدر كبار المسؤولين في القيادة الشمالية أنه في المواجهة الواسعة القادمة بين إسرائيل وحزب الله، لن يقف الجيش اللبناني مكتوف الأيدي".
وأشار إلى أنه "قال مسؤولو البحرية هذا الأسبوع إن حزب الله يعمل على مدار الساعة لجمع معلومات استخبارية عن الحدود البحرية وقوات الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك منصة الغاز في موقع شارك".
وكشف أن "في عام 2016، تم تسجيل حادثة غير عادية في سجلات عمليات البحرية. بعد تحقيق معمق وفحص للبيانات والاستخبارات، اتضح أن غواصين من قوة النخبة في حزب الله، وصلوا إلى حالة واحدة على الأقل، إلى منطقة الحدود البحرية وعبروا الجانب الإسرائيلي لفحص تكنولوجيا الرصد الإسرائيلية تحت الماء. وفي حالة أخرى في ذلك العام، سقطت عوامة وضعتها البحرية على الحدود في أيديهم وانجرفت إلى الجانب اللبناني".