بيت لحم / ترجمة خاصة PNN / كما هو متوقع من قبل الكثير من المحللين والمتابعين حول سعي الادارات الامريكية المختلفة حماية إسرائيل والتستر على جرائمها اعلنت وزارة الخارجية الامريكية ان لا يمكن تحديد من أطلق النار على الصحفية شيرين أبو عاقلة، ولا داعي للافتراض بأن إطلاق النار كان متعمدا".
وقال بيان مروس من وزارة الخارجية الامريكية ومكتب المتحدث باسمها نيد برايس نقلا عن طاقم التحقيق الاسرائيلي باشراف المنسق الامريكي وطاقمه خلال إجراء تحقيق باليستي للرصاصة التي نقلتها السلطة الفلسطينية إلى الأمريكيين انه لا يمكن تحديد الجهة المسؤولة عن مقتل الصحفية ابو عاقلة.
وتبنى البيان الامريكي رواية التحقيق الاسرائيلي حيث سرد معظم التفاصيل التي روتها المصادر العبرية واضاف عليها ان المنسق الأمني الأمريكي بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية (USSC) تسلم أمس الأول السبت من السلطة الفلسطينية الرصاصة التي يقول الجانب الفلسطيني انها أصابت الصحفية شيرين أبو عاقلة، من أجل إجراء فحص باليستي احترافي ومستقل. وقد تم حفظ الرصاصة، منذ لحظة تسلمها من قبل السلطة الفلسطينية حتى إعادتها أمس بعد الفحص لدى الجنرال مايكل فينزل وفق ما نقل البيان.
وبحسب البيان الامريكي تم إخضاع الرصاصة لاختبار باليستي في مختبر الطب الشرعي من قبل هيئات مهنية إسرائيلية حضرها ممثلون محترفينح من USSC، من أجل تحديد السلاح الذي أطلقت منه. تم إجراء الاختبار في إسرائيل بحضور ممثلين عن USSC في كافة مراحله.
وقالت الخارجية الأمريكية ان المحققون لم يتمكنوا من التوصل لنتيجة نهائية بعد تحليل جنائي مفصل للمقذوف الذي قتل شيرين أبو عاقلة