رام الله/PNN- أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الخميس، أن هناك تخوفات حقيقية على حياة الأسيرين المضربين عن الطعام خليل عواودة ورائد ريان، اللذين يواصلان إضرابهما عن الطعام رفضا لسياسة الاعتقال الإداري الصادرة بحقهما.
وبينت الهيئة، في بيان، أن الاحتلال يحتجز المعتقل عواودة داخل ما يسمى عيادة "سجن الرملة" في وضع صحي خطير للغاية حيث فقد الكثير من وزنه، ويعاني من هزال واضح وصعوبة في الكلام كما يشتكي من آلام حادة في مختلف أنحاء جسده ويتقيأ بشكل مستمر ويتنقل على كرسي متحرك، علماً أنه استأنف إضرابه منذ عدة أيام بعد أن أضرب لمدة 111 يوماً حيث تم إصدار قرار إداري جديد بحقه لمدة 4 شهور.
يذكر أن الأسير عواودة (40 عاماً) من بلدة أذنا في محافظة الخليل هو أسير سابق أمضى داخل سجون الاحتلال 12 عاما من بينها 5 سنوات اعتقال إداري وهو أب لأربعة أطفال.
كما يواصل الأسير رائد ريان (28 عاماً) من بلدة بيت دقو شمال مدينة القدس إضرابه المفتوح عن الطعام احتجاجا على اعتقاله الإداري ويقبع حاليا بما يسمى "عيادة سجن الرملة" بأوضاع صحية صعبة للغاية بعد مرور 92 على أضرابه، حيث يعاني الأسير من تشوش بالرؤية وآلام بالرأس بشكل دائم وآلام بالمفاصل ولا يستطيع النوم إلا لفترات قصيرة جدا ويشعر أنه يرغب بالتقيؤ طوال الوقت ويتنقل على كرسي متحرك.
وأعربت الهيئة عن قلقها على مصير الأسيرين المضربين عواودة وريان، مطالبةً المؤسسات الدولية والإنسانية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل الفوري والعاجل لإيجاد حلول تنصف الأسرى المضربين عن الطعام وتضع حد للتوغل والتوحش الإسرائيلي بحق كافة أسرانا وأسيراتنا.