رام الله/PNN- ناقشت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الخميس، خلال لقاء تحضيري عُقد في مقر الوزارة برام الله، إطلاق مشروع التعليم من أجل تعزيز النوع الاجتماعي في مؤسسات التعليم العالي، بدعم وتمويل من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي.
جاء ذلك بحضور وكيل الوزارة د. بصري صالح، ورئيس الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية لمؤسسات التعليم العالي د. معمر شتيوي، ورئيس وحدة الإرشاد والتوجيه والشؤون الطلابية أيمن هودلي، ورئيس وحدة النوع الاجتماعي فداء خير الدين، وممثل الوكالة الإيطالية د. علي أبو كف، ونوّاب رؤساء الجامعات للشؤون الأكاديمية.
ويهدف المشروع لتعزيز التعليم من أجل المساواة بين الجنسين، ومنع العنف القائم على النوع الاجتماعي وتعزيز التغير الاجتماعي والاقتصادي والثقافي.
بدوره، نقل صالح للحضور تحيات الوزير أ. د. محمود أبو مويس ومتابعته واهتمامه الكبير بهذا المحور، مؤكداً أن المشروع سيشمل إنشاء مراكز دراسات خاصة بالنوع الاجتماعي، وبناء قدرات الكادر الأكاديمي والإداري والطلبة، وسيتيح إمكانية التبادل والتعاون الأكاديمي بين الجامعات الفلسطينية ونظيراتها الإيطالية.
وأشاد وكيل "التعليم العالي" بدور الوكالة الإيطالية في دعم منظومة التعليم العالي في فلسطين، مؤكداً على أهمية الشراكة في الرؤية والأهداف بين الوزارة ومؤسسات التعليم العالي والداعمين لتحقيق رؤية المشروع وأهدافه، بالوصول إلى تعليم عالٍ يعزز ثقافة النوع الاجتماعي، بما يشمل تعزيز مبادرات الريادة والإبداع لدى الطلبة.
بدوره، أوضح شتيوي أن المشروع سيضمن عدداً من التدخلات والأنشطة؛ تشمل إعداد واعتماد برامج للدراسات العليا في مجال النوع الاجتماعي، إضافة إلى تطوير برامج قائمة.
من جانبه، ثمّن أبو كف دور وزارة "التعليم العالي" وخططها لتحقيق أهداف المشروع طوال مراحل تنفيذه، مشيراً إلى ضرورة التكامل بين مؤسسات التعليم العالي للاستفادة من أنشطة المشروع، سواءً الأكاديمية منها أو الأنشطة والمهارات الحياتية للطلبة.
ويأتي مشروع التعليم من أجل تعزيز النوع الاجتماعي في مؤسسات التعليم العالي، استكمالاً لمشروع "أمل" لتعزيز ثقافة الحوار وحقوق الإنسان والنوع الاجتماعي، الذي استمر على مدار الأعوام الثلاثة الماضية.