رام الله/PNN/حوّلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، 17 معتقلا من بلدة سلواد قضاء رام الله، إلى الاعتقال الإداري، وفق ما أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين.
وأشارت الهبئة إلى أن "المعتقلين الـ17 جرى اعتقالهم ضمن الحملة الأخيرة التي طالت 26 فلسطينيا من سلواد مؤخرا".
وذكر نادي الأسير الفلسطيني، يوم أمس الأربعاء، أن "الاحتلال شن حملة اعتقالات في بلدة سلواد، طالت 26 معتقلا، وهم: حسن عبد الرؤوف عطشه، ومصطفى عبد الرؤوف عطشه، وخالد عبد الرزاق سليم، وإسلام عبدالرزاق سليم، وفتحي الغول، وآدم فتحي الغول، وقصي محمود داوود، وعبد المجيد إسماعيل الناطور، وشادي راجي عياد، ومحمود عمر عزات صبح".
وطالت الاعتقالات أيضا "محمد زاهر حماد، وجهاد زاهر حماد، وعمار لطفي نمر، وموسى لطفي نمر، وأمير ماهر خطبي حامد، وعبد الحميد منير حماد، ومحمد شاهر حماد، ومحمد حسن حماد، وعبد المقصود خالد حماد، ووعد عبد الرحيم حامد، وزياد علي بدرة، ومحمد فارس عبد الحليم هيجر، وشحادة علي نصار وعماد علي نصار".
وكانت قد شنت قوات الاحتلال، يوم أمس الأربعاء، حملة اعتقالات تعسفيّة في الضفة الغربية المحتلة، في عدة مناطق، وتخللت اشتباكات مسلّحة بين مقاومين فلسطينيين وجنود الاحتلال.
واستشهد الشاب رفيق رياض غنام (20 عاما) من بلدة جبع قضاء جنين، صباح أمس الأربعاء، متأثرا بجروح خطيرة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي شنت حملة اعتقالات في الضفة الغربية تخللها اعتقال 38 فلسطينيا في نفس اليوم من جميع المناطق في الضفة الغربية.