وفي رسالة إلى بايدن على تويتر يوم الجمعة، قالت أسرة أبو عاقلة إن الإدارة الأمريكية تبنت ببساطة ما خلصت إليه الحكومة الإسرائيلية بشأن مقتلها، الذي وصفته بأنه قتل خارج نطاق القضاء، بينما فشلت الأسرة في تحقيق هدفها وهو ضمان المساءلة الكاملة.
وجاء في الرسالة التي وقعها شقيقها أنطون أبو عاقلة نيابة عن الأسرة أن "تدخل إدارتكم ساهم في التشويش على مقتل شيرين والإفلات من العقاب".
وأفادت الرسالة "يبدو وكأنك تتوقع أننا والعالم يجب أن نمضي قدما فحسب. إذا لكان الصمت أفضل". وطلبت الأسرة الاطلاع على جميع المعلومات التي جمعتها الإدارة حول هذه القضية.
وقُتلت أبو عاقلة في 11 مايو-أيار خلال اقتحام لقوات الاحتلال مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الشهر الماضي إن الأدلة تشير إلى أن أبو عاقلة قُتلت بنيران الجيش الإسرائيلي بينما كانت تقف مع صحفيين آخرين وترتدي سترة كتب عليها كلمة صحافة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الإثنين إن أبو عاقلة قُتلت على الأرجح في إطلاق نار من مواقع إسرائيلية، لكن ربما كان ذلك غير مقصود. ولم يتمكن المحققون المستقلون من التوصل إلى نتيجة نهائية بشأن أصل الرصاصة التي أصابتها.
وانتقد مسؤولون فلسطينيون التقرير وأكدوا أن جندياً إسرائيلياً استهدف أبو عاقلة عن عمد. ونفت "إسرائيل" ذلك.
وفي أول رحلة له يقوم بها كرئيس إلى الشرق الأوسط في الفترة من 13 إلى 16 يوليو تموز، من المتوقع أن يجتمع بايدن بشكل منفصل مع القادة الفلسطينيين والإسرائيليين. وستكون قضية أبو عاقلة بمثابة اختبار دبلوماسي وداخلي لرئيس وزراء الاحتلال الجديد يائير لابيد.
وحثت مجموعة من 24 عضوا عن الحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ بايدن الشهر الماضي على ضمان المشاركة الأمريكية المباشرة في التحقيق في مقتل أبو عاقلة