الشريط الاخباري

قبيل وصوله لبيت لحم: الفلسطينيون يطالبون بايدن بتحقيق العدالة ومحاسبة دول الاحتلال بدلا من دعمها... شاهد PNN فيديو

نشر بتاريخ: 14-07-2022 | سياسة , تقارير مصورة , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيت لحم/PNN- على الرغّم من معرفة الفلسطينيين مسبقا للدعم الأمريكي الأعمى لدولة الاحتلال، إلّا أنهم لا يزالون يأملون في أن تؤدي زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى بيت لحم إلى تغيير المواقف الأمريكية السلبية تجاه القضية الفلسطينية، حيث اطلقوا حملات متعددة للفت الانتباه إلى سياسات نظام الفصل العنصري التي تمارس ضدهم من قبل اسرائيل.

وقال كريم جبران من مركز حقوق الإنسان الإسرائيلي "بيتسيلم" لشبكة PNN الإخبارية، إن "إسرائيل" هي عبارة عن منظومة "ابرتهايد"، محملا الجانب الإسرائيلي مسؤولية إستمرار منظومة الأبرتهايد الإسرائيلية، قائلا أن أمريكا تعتبر نفسها دولة ديمقراطية إلّا أنها تكرس تفوق العرق اليهودي في المنطقة الممتدة من النهر إلى البحر.

ومن ضمن الحملات التي يستقبل بها الفلسطينيون الرئيس الاميريكي هي تلك التي تدعو إلى تحقيق العدالة للصحفية الأمريكية من أصل فلسطيني شيرين أبو عاقلة التي قتلت على يد جنود إسرائيليين، حيث تمثّل قضيتها الظلم الذي عانى منه جميع الفلسطينيين منذ 74 عامًا.

شاهد التقرير https://www.youtube.com/watch?v=Pnq_Fj9EkV0

من جهته قال الناشط في المقاومة الشعبية منذر عميرة، إن هذه المحاولات جاءت من أجل رفع صوت الشهيدة شيرين أبو عاقلة، وصوت المضطهدين من الشعب الفلسطيني من أجل إيصال رسالة شيرين باعتبارها تمثل الاضطهاد الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني من المجتمع الدولي.

بدوره، قال نائب رئيس بلدية بيت لحم نادر رحيل إن مدينة بيت لحم هي مدينة محاصرة منذ عشرات السنوات، مؤكدا غبى ضرورة أن تنعم بالسلام هي وباقي المدن الفلسطينية.

وأكد راحيل أن بيت لحم، التي تعيش تحت الاحتلال، أنهت أعمالها لاستقبال الرئيس الأميركي جو بايدن، وتأمل منه أن يتّبع خطوات السيد المسيح لتحقيق العدالة والسلام الحقيقي للفلسطينيين.

من ناحيته، قال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" محمد اللحام، إن الجهات السياسية ترى أن زيارة بايدن تتطلب خطوات جادة من قبل الأمريكيين من أجل تغيير المناخ الفلسطيني السلبي العام الذي لا يثق بالولايات المتحدة بسبب مواقفها المنحازة لصالح "اسرائيل"، والتي خلقت موقفا موحدا بين جميع الفلسطنيين اتجاهها حتى من أعلى مستوى في القيادة الفلسطنية.

ولا تحمل هذه الزيارة أي بشرى سياسية للشعب الفلسطيني. وتأتي دون تلبية مطالب السلطة الفلسطينية كفتح القنصلية الأمريكية في الشطر الشرقي من القدس، وإلغاء اعتبار منظمة التحرير منظمة إرهابية، وإعلان عن وقف الاستيطان، واستئناف مفاوضات السلام، واستئناف الدعم المالي وغيره.

[gallery size="full" link="file" ids="654453,654454,654455,654456,654457,654458,654459"]

شارك هذا الخبر!