الداخل المحتل/PNN- نشرت وزارة الصحة الإسرائيلية اليوم، الأربعاء، تقرير مؤشرات الجودة في المستشفيات للعام 2021، وأظهر تراجع المؤشرات خلال جائحة فيروس كورونا، فيما كانت هذه المؤشرات قد ارتفعت في السنوات التي سبقت الجائحة.
وسُجل التراجع الأكبر في مجال منع تناقل الأمراض المعدية ورصد وتقييم الكآبة بين المسررين في المستشفيات. كذلك سُجل تراجع في مجال الصحة النفسية، وخاصة بما يتعلق بوضع برامج علاجية وتوثيقها.
وأضاف التقرير أن تراجعا طرأ في مجال الطفولة المبكرة وعيادات صحة الأطفال في مجال فحوصات نمو وتطور الطفل، وخصوصا في فحوصات التواصل.
وفي المقابل، سُجل ارتفاع في كشف تزايد معدلات السكري والتقييمات الغذائية للمسنين والمواليد.
ومنح التقرير علامات للمستشفيات، في إطار دفع الشفافية حيالها. وحل مستشفى "شيبا" لأول مرة في المرتبة الأولى، إلى جانب مستشفى "بيلينسون"، بعد حصولهما على علامة 10.
ويليهما مستشفى "هداسا – عين كارم" في القدس، بينما حلّ مستشفى "رامبام" في حيفا في المرتبة الأخيرة بين المستشفيات الكبرى، والذي كانت نسبة الاكتظاظ فيه الأسبوع الحالي 250% في غرفة الطوارئ، الأمر الذي جعل مرضى كثيرين ينتظرون لساعات قبل استقبالهم.
وحل مستشفى "برزيلاي" في أشكلون في المرتبة الأولى، بحصوله على العلامة 10، بين المستشفيات المتوسطة، وحل مستشفى "هعيمك" في العفولة في المرتبة الثالثة بحصوله على علامة 9.98. وحل مستشفى "شعاري تسيدك" في القدس بالمرتبة الأخيرة بعد حصوله على علامة 9.83.
وبين المستشفيات الصغيرة، جاء مستشفى "معياني هيِشوعا" في المرتبة الأخيرة بحصوله على علامة 9.52، بينما حل مستشفى "بوريا" في طبرية في المرتبة الأولى.
وحل مستشفى "شيبا" في المرتبة الأولى بين مستشفيات الصحة النفسية وحصل على علامة 9.92، بينما جاء مستشفى الصحة النفسية في بئير يعقوب في المرتبة الأخيرة. وحل مستشفى "أبربنيل" في المكان الخامس، كما في العام الماضي.
وقال مدير عام وزارة الصحة، بروفيسور نحمان أش، إن "المنافسة بين المستشفيات هي محرك من أجل التحسين، لكنها يجب أن تركز على تحسن حقيقي في الإجراءات والنجاعة في استثمار الموارد. ورغم أن الوباء (كورونا) لم ينتهِ لكن يجب الاستمرار في دفع جهاز الصحة إلى الأمام وكذلك جودة العلاج فيه، وفي جميع المجالات". عرب 48