رام الله/PNN-اختتمت وزارة الثقافة، أعمال ملتقى فلسطين للرواية العربية في دورته الخامسة التي تزامنت مع الذكرى الخمسين لرحيل المناضل الأديب غسان كنفاني، بمشاركة كوكبة من كبار كتاب الرواية والنقد في فلسطين والوطن العربي.
وقالت وزارة الثقافة، في بيان، اليوم الجمعة، إنه رغم رفض الاحتلال استصدار تصاريح لعدد كبير من الكتاب العرب، إلا أن بعضهم تمكن من القدوم لفلسطين والمشاركة في فعاليات الملتقى، بجانب استبدال بعض المشاركات التي لم يتمكن أصحابها من القدوم بمشاركات وجاهية.
وأكدت الوزارة أن ندوات الملتقى التي عقدت في عكا حيث ولد غسان كنفاني، فضلاً عن نابلس وغزة وبيت لحم ورام الله قد عالجت جملة من الموضوعات التي تهم الكتابة العربية الجديدة واستذكار غريب عسقلاني الذي وافته المنية هذا العام، واستحضار أدب جبرا إبراهيم جبرا، وإيميل حبيبي، في الذكرى المائة على ميلادهم، كذلك بجانب احتفائها بكتابات غسان كنفاني وتأثيره على الرواية العربية عموماً.
وأضافت: إن سياسات الاحتلال لن تثنينا عن مواصلة نشاطاتنا وتوظيف كل السبل لتظل فلسطين حاضرة، مؤكدة أن طواقمها استفادت بشكل كبير من تجربة تنظيم الدورتين الثالثة والرابعة افتراضياً من أجل توظيف تقنيات التواصل في تنظيم الدورة الحالية حفاظاً على الجمهور الافتراضي الذي يتابع الملتقى عن بعد.
وأكدت الوزارة أن عقد مثل هذه الملتقيات، ملتقى الرواية، وملتقى القصة القصيرة، وملتقى المبدعين الشباب، التي تنظمها تهدف إلى تعميق النقاش حول واقع الأدب وارتباطه بفلسطين وكيف نعزز بعض التوجهات في الموضوعات والقيم المتعلقة بفلسطين.
وكان ملتقى الرواية قد بدأ أعماله مباشرة بعد الحفل الضخم الذي نظمته وزارة الثقافة في قصر رام الله الثقافي يوم الأحد الماضي، في ذكرى استشهاد غسان كنفاني الخمسين الذي تمثل بحضور رسمي وفصائلي وشعبي لافت، وشمل الحفل فقرات فنية ومسرحية وأدبية والإعلان عن الفائز الأول بجائزة غسان كنفاني للرواية العربية وكذلك شخصية درع غسان كنفاني للعام 2022