وبدوره، زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال قائلاً: “هذه خطوة مهمة لمنع المتسللين من الدخول إلى "إسرائيل"، وأيضاً لإحباط أي عمليات فدائية مستقبلية في البلاد”.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أنه تم تخصيص أكثر من 60 قطعة من المعدات المخصصة لاستكمال الحاجز، وقد تم حفر 5 كيلو مترات عائق يشبه الخندق حتى الآن، و يتم تنسيق بناء الحاجز مع سلطة الطبيعة والمتنزهات وسلطة الآثار.
ولفتت إلى أنه تم إنشاء "قيادة لواء" ومهام مخصصة في المنطقة تضم كتيبتين بالتزامن مع بناء الحاجز العائق ولغرض حماية خط التماس.
ويُشار إلى أنه وفي الأسابيع الأخيرة وكجزء من عملية “كاسر الأمواج” أبعدت قوات جيش الاحتلال مئات المركبات واستولت على عشرات المركبات التي حاولت التسلل إلى “إسرائيل” بشكل “غير قانوني”.
ومن جانبه، قال رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي : “بدأت موجة من العمليات في البلاد قبل بضعة أشهر، وقد هاجمنا بقوة وأطلقنا عملية "كاسر الأمواج"، وفي عملية مشتركة لجميع هيئات الجيش وضعنا كهدف لنا الدفاع عن سكان البلاد ومنع العمليات كأولوية قصوى في مهامنا.
وأضاف كوخافي: “بناء الحاجز عند خط التماس في جنوب الضفة هو مثال واضح على تنمية القدرات، من خلال بناء الحاجز فإننا نمنع الهجمات، ونعتقل "مطلوبين" ونشطاء كل يوم وليلة، ومهمتنا هي "صفر هجمات"، وسنواصل العمل قدر الإمكان لوقف هذه الموجة من العمليات وإكمال المهمة”.