رام الله/PNN- أدان الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، جريمة اغتيال الشابين عبد الرحمن صبح، ومحمد العزيزي في نابلس فجرا، وحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عنها.
وأكد أبو ردينة في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم الأحد، أن تلك الجرائم لن تقهر شعبنا، ولن تفتت من عزيمته.
وقال: إن "استمرار عدوان الاحتلال على شعبنا ليس غريبا على حكومات الاحتلال، وإن المنطقة ستبقى في دوامة العنف حتى إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل".
وأشار أبو ردينة إلى أن اللجنة المركزية لحركة "فتح" اجتمعت قبل يومين، وستجتمع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير قريبا، لتقييم الأوضاع عقب زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
وبين أن الرئيس محمود عباس أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن خلال لقائهما في بيت لحم، بأن قرارات المجلس المركزي لا يمكن تأجيلها إلى ما لا نهاية، وأنها مطروحة على الطاولة.
بدوره، أدان رئيس الوزراء محمد اشتية، الجريمة البشعة التي ارتكبها جنود الاحتلال في مدينة نابلس فجر اليوم الأحد، وأسفرت عن استشهاد الشابين عبود صبح (29 عاما)، ومحمد العزيزي (22 عاما)، وإصابة ستة آخرين.
وحمل رئيس الوزراء، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الجريمة، محذرا من المخاطر الناجمة عن تكرار مثل تلك الجرائم التي ما كان لها أن تقع لولا شعور الجناة بأن بإمكانهم الإفلات من العقاب.
وتقدم اشتية، بأحر العزاء وصادق مشاعر المواساة من ذوي الشهيدين، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته ويسكنهما فسيح جناته، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل.
من جهته، أدان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، والتي اسفرت عن ارتقاء شهيدين وتدمير بيوت وحرق ممتلكات.
وحمل الشيخ الاحتلال مسؤولية تداعيات هذه الجريمة، وأكد ان الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني هي الكفيلة بوضع حد لهذه الجرائم التي ترتكب بحقه.
بدورها، أصدرت كتائب شهداء الأقصى بيانا نعت فيه الشهداء، مؤكدة أن "لكل فعل رد فعل"، متوعدة برد موجع للاحتلال.