بيت لحم /PNN/اختتم المركز النسوي في مخيم عايدة فعاليات مخيمه الصيفي النوعي الاول للنساء وربات المنازل الذي استمر لمدة ثلاثة ايام واقيم تحت عنوان احياء التراث الفلسطيني حيث ركزت الفعاليات على سبل احياء التراث والحفاظ عليه.
وافتتح المعرض والفعاليات الختامية بالوقوف دقيقة حداد على ارواح الشهداء في نابلس الذين طالتهم يد الجرائم الاسرائيلية اليوم وكل شهداء فلسطين مع عزف السلام الوطني تلاها كلمة ترحيبية من رئيسية المركز النسوي بالمخيم غادة عميرة العزة.
وتحدثت العزة عن فكرة وتفاصيل المخيم وكيف اتت فكرته من ناحية الى جانب انشطته المختلفة التي ركزت على فكرة احياء التراث بادوات بسيطة موجودة في كل منزل بالمخيم.
واشارت العزة الى ان المساء تميزن بالاعمال التراثية والفنية التي قمن بها مشيرة الى ان المهارات التي تدربن عليها تساهم ايضا بفتح افاق وفرص للعمل لهن وتحسين اقتصادهن المنزلي وهي انشطة يعمل المركز النسوي على تحقيقها.
وتخلل الاختتام معرض مشغولات يدوية تراثية تدربت النساء على اعدادها مع المدربة سمر المساعيد حيث قدمت على مدار عدة ايام تدريبية انشطة وفعاليات متعددة بالتعاون مع ادارة المركز وعضو اللجنة الشعبية فهمية جادو كما تخلل المعرض فقرات تراثية غنائية قدمت النساء فيها اغاني تراثية وشعبية و وطنية.
وقالت ام محمد كراجة عضو ادارة مركز نسوي مخيم عايدة في حديث مع شبكة فلسطين الاخبارية PNN ان هذا المخيم الصيفي الثاني حيث ياتي هذا اليوم في ختام فعاليات ركزت على البعد التراثي لمدة خمس ايام تختتم اليوم بهذا مالعرض والرحلة للنساء.
وقدمت كراجة شكرها للمركز النسوي والمدربة فيه وللجنة الشعبية وكل من ساهم بنجاح الفعاليات المختلفة التي ادخلت السعادة لقلوب النساء وربات المنازل مشددة على ان المركز النسوي يسعى لتطوير النساء وتقديم الخدمات لهن من خلال انشطة مختلفة.
المخيم الذي كان مقررا مشاركة 30 شيدة فيه حظي بحضور نسوي فاق الستين سيدة من المخيم حظي بدعم من اللجنة الشعبية للخدمات بالمخيم تعبيرا عن اهمية الحفاظ على المراة باعتبارها الحاضنة والمربية الوطنية
وقال نبيل مصباح نائب رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم عايدة انه يشعر بالسعادة والفخر لما شاهده من انجازات وثمن عمل المركز النسوي و اشاد بجهوده لاحياء التراث من تعزيز قدرة خلال المراة الفلسطينية وهي الضن الدافئ للنضال والثورة كونها ام الشهيد و ام الجريح والاسير ولا بد من تعزيز صمودها.
واكد مصباح دعم اللجنة للمركز النسوي الذي يعتبر جزء اصيل من اللجنة الشعبية والعمل الاجتماعي وشدد على انشطته مهمة لدعم المراة وصمودها لا سيما ان المراة هي المدرسة الوطنية التي تربي الاجيال على الصمود.
الحاجة ام ايهم العزة التي القت كلمة باسم المشاركات بالمخيم شكرت ادارة المركز النسوي وتحدثت عن عن اهمية المخيم الصيفي للمراة في تعزيز وتطوير حضور النساء كما اعربت عن تقديرها للجنة الشعبية وللمدربة سمر المساعيد والذين عملوا جميعا على انجاح الفعاليات التي ساهمت بتطوير المراة وتدريبها في مجال مهم جدا.
من جهتها قالت فهمية جادو عضو اللجنة الشعبية لخدمات مخيم عايدة في حديث مع شبكة PNN ان هذا المخيم هو مخيم نوعي يساعد النساء على تدرب نمهارات جديدة ويساهم باحياء التراث الشعبي الفلسطيني واعادة التدوير من خلال استخدام مواد بسيطة لاشياء جميلة تساعد النساء اقتصاديا.
وتضمن المخيم تدريبات على الحفاظ على الموروث الثراثي والثقافي من خلال مقتنيات السيدات في كل منزل حيث انتهى المخيم بمعرض منتوجات تراثية متميز
وقالت سمر المساعيد مدربة على حفظ التراث ان رئيسة المخيم عرضت عليها فكرة العمل للمخيم حيث تقرر التركيز على احياء التراث حتى يساهم بتعزيز اقتصاد المراة من امور بسيطة حيث سيساهم هذا المخيم بتعزيز الفرص الاقتصادية ولو بالشيئ البسيط للسيدات من المخيم.
بدورهن نساء المخيم عبرن عن تقديرهن للمركز النسوي على فعاليات هذا المخيم الذي اعطاهن فرصة للتعبير عن قدراتهن في مجال التراث من جهة كما انه شكل لهن فسحة راحة واستمتاع من خلال انشطة تراثية متعددة
وقالت وفاء سلهب مشاركة بالمخيم الصيفي النسوي لاحياء التراث قالت انها تشكر المركز النسوي على اعطاء هذه الفرصة لانتاج مواد جميلة كما شكرت المدربة وكل من دعم مختلف العفاليات.
اما الحاجة سميحة المساعيد فقالت ان هذه الفعاليات اعطت النساء طاقة ايجابية وقالت انهن استطعن ان يبدعن من خلال تحويل اشياء قديمة لتراث جديد وباسلوب جديد
اما ميرفت عوني وهي مشاركة بالمخيم الصيفي النسوي لاحياء التراث فقد شكرت المركز النتسوي واللجنة الشعبية واكدت ان النساء قادرات على الابداع والعطاء وانهن ياملن بالحصول على مزيد من الدعم والاسناد من اللجنة الشعبية ومؤسسات المخيم.
[gallery size="full" link="file" columns="4" ids="655977,655978,655979,655980,655981,655982,655983,655984,655985,655986,655987,655988,655989,655990,655991"]
