وذكرت الوزارة، في بيان توضيحي، صدر عنها اليوم الثلاثاء، أن طبقة الاسفلت في مقطع الطريق الذي استحدثت فيه العبّارات غير نهائية، وهي لتسوية السطح فقط "طبقة صفرية سطحية"، والهدف منها كان إغلاق الحفر ورفع الضرر، مؤكدة أن الطبقات النهائية ستنفّذ بعد الانتهاء من عمل العبّارات.
وأشارت إلى أن العبّارات الجديدة تأتي نتيجة إغلاق مخرج العبّارة القديمة بالكامل، بسبب بناء مجاور لأحد المواطنين، وإلقاء مخلّفات في مدخل العبّارة ما نتج عنه عدم تصريف مياه الأمطار، ما أدى إلى تضرر المقطع ذاته.
وذكرت أن أعمال الاسفلت التي نُفذت خلال الفترة الماضية لمقطع بيتونيا، يبلغ طوله ٧٠٠ متر، ويتضمن العبّارات المستحدثة في الجزء الأخير منه باتجاه بلدة عين عريك، جاءت كونها من أولويات خطة العمل وأهميتها آنذاك في رفع السلامة المرورية على الطريق وتسهيل حركة وتنقل المواطنين.
وناشدت الوزارة المواطنين انطلاقا من حرصهم الملموس واهتمامهم ومشاركتهم المجتمعية الحفاظ على الممتلكات العامة، وعدم إلقاء المخلفات، والطمم، في مجاري العبّارات والأودية.