غزة /PNN/ يعد التميس من الأصناف الجديدة التي اقتحمت موائد الإفطار في قطاع غزة قبل سنوات معدودة، وبدأت بعض المحلات تعده حديثاً في صناعته وبيعه بالمطاعم للوجبات السريعة بسبب الاقبال عليه الناجم عن لذة الطعم وتعدد الاطعمة فيه.
يقول هيثم دواس (26 عاماً) أنه بدأ يعد التميس داخل محله المتواضع قبل أربعة سنوات، بأصناف مختلفة ومحببة لدى الزبائن موضحا أن إعداد التميس يحتاج إلى فرن خاص، وعجينة يتم إعدادها وفردها بطريقة محددة، ليتم وضع الحشوة بداخلها، استعداداً لخبزها وتقديمها للزبائن.
وذكر دواس بعض الحشوات الخاصة بالتميس، مثل الجبنة بأنواعها، والزعتر، والدقة، والبطاطا، والنقانق وغيرها من الأصناف التي يرغبها الزبائن كما لفت إلى كثرة الإقبال على شراء التميس، كوجبة إفطار خفيفة، حيث يزداد الطلب في فترة الصباح بشكل ملحوظ .
كما وأشار دواس إلى أن أسعار التميس في متناول الجميع، حيث تتراوح من 2 إلى 6 شواكل، لتناسب الأوضاع المعيشية العامة في مدينة غزة.
وتطرق إلى غلاء أسعار المواد الخام "قلت نسبة الربح بشكل كبير بعد غلاء الدقيق والزيت والغاز عالمياً، وبالرغم من ذلك بقيت الأسعار ثابتة، تماشياً مع الوضع الاقتصادي العام". ونوه دواس إلى وجود أكثر من 5 عاملين في المحل، لتغطية طلبات الزبائن بوقت قياسي، مشيراً إلى رغبته في توسيع محله ليستقبلهم بداخله.
الخبز الأفغاني أو التَمِيزْ، خبز منتشر في دولتي أفغانستان وباكستان والدول المجاورة لها والسعودية، غالباً يؤكل مع الفول والنواشف، وحديثاً تمت إضافة الحشوات بداخله، ليصبح وجبه بذاته، ويسمى في السعودية تميس.
[gallery size="full" columns="2" link="file" ids="656480,656481,656482,656483,656484,656485,656486,656487"]