رام الله/PNN- اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، أن المشاريع الاستيطانية الجديدة في الضفة المحتلة والقدس التي بدأ الاحتلال بتنفيذها في الأيام الأخيرة، جزء من مخططات التوسع الاستيطاني للاحتلال والتي بموجبها تجري عملية التهام المزيد من الأراضي الفلسطينية.
وقالت الجبهة في بيان لها، إن إعلان الاحتلال عن سلسلة من المخططات الاستيطانية التي تشمل بناء آلاف الوحدات الاستيطانية على أنقاض أراضي وبلدات في الضفة والقدس، بما فيها مخطط استيطاني كبير تحت عنوان "القدس الكبرى" هي محاولة لخلق أمر واقع جديد على الأرض، يتم خلاله استهداف الوجود والهوية الفلسطينية، والدفع بمشاريع التهويد والاستيطان لمحاصرة المدن والبلدات والقرى، لفرض الاستسلام عليهم، وتعزيز قبضته الاحتلالية عليها. كما جاء في نص بيانها.
وأضافت: إن زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة مَثّلت ضوءاً أخضرًا للمزيد من مخططات التوسع الاستيطاني، وهو ما يؤكد مجددًا على زيف المزاعم الأميركية حول رفضها التوسع الاستيطاني، وتمسكها بما يُسمى "حل الدولتين".
وأكدت على ضرورة مواصلة عملية التصدي للمشاريع الاستيطانية والتهويدية عبر ممارسة كافة اشكال المقاومة وعلى رأسها المقاومة المسلحة، وتحويل المستوطنات لنقاط تماس ومواجهة مع جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه، داعيةً قيادة السلطة إلى استخلاص الدروس والعبر والتوقف عن التعلق بمشاريع التسوية والمفاوضات العبثية والحلول الأميركية التي كانت وما زالت في خدمة مصالح ومخططات الاحتلال.