وقال المكتب في تقريره:"ان اللجنة الفرعية للاستيطان التابعة للإدارة المدنية في جيش الاحتلال قد أعلنت عن مصادقتها على إقامة 816 وحدة استيطانية جديدة بعد ان كشفت عن إيداع مخططين استيطانيين ضمن سلسلة مشاريع استيطانية جديدة، حيث أعلنت اللجنة عن إبداع المخطط الهيكلي التفصيلي رقم 2/1/225 لمستوطنة "علمون" المقامة على أراضي قرية عناتا شمال القدس، على مساحة 100 دونم لإقامة 91 وحدة استيطانية جديدة، ومؤسسات عامة ومناطق تجارية وإيداع المخطط الهيكلي التفصيلي رقم 47/4/1/420 لمستوطنة "معاليه أدوميم" المقامة على أراضي قرية العيزرية على مساحة 6.2 دونم لإقامة 16 وحدة استيطانية جديدة وعن بدء سريان للمخطط الهيكلي التفصيلي رقم 4/2/225 لمستوطنة معاليه مخماس المقامة على أراضي قرية دير دبوان على مساحة 150.6 دونم لإقامة 114 وحدة استيطانية جديدة".
ويُشار إلى أنه كان قد تم الإعلان بتاريخ 24 تموز 2020 عن تحويل البؤرة الاستيطانية نفي "أريز" إلى حي استيطاني دائم، وعن بدء سريان للمخطط الهيكلي التفصيلي رقم 2/2/205 لمستوطنة "شيلو" المقامة على أراضي قريتي قريوت وجالود في الموقع المعروف باسم لخفش على مساحة 358 دونما لإقامة 534 وحدة استيطانية جديدة.
كما قد تم الإعلان عن المشروع بتاريخ الثالث من تموز 2021 وعن بدء سريان للمخطط الهيكلي التفصيلي رقم 2/4/2/235 لمستوطنة "طلمون" المقامة على أراضي قرية رأس كركر على مساحة 104 دونمات لإقامة 168 وحدة استيطانية جديدة، كان قد تم الإعلان عنها بتاريخ الخامس من آب 2019. وأشار التقرير إلى مشروع استيطاني جديد ضمن مخطط يستهدف المنطقة الشرقية للقدس، تسعى سلطات الاحتلال لمصادرة نحو 67 ألف دونم شرقي المدينة، تبدأ من قرية مخماس حتى شرق بلدة السواحرة.
وكشفت مصادر إسرائيلية النقاب عن مشروع استيطاني ضخم، في مستوطنة "ميشور أدوميم" شرق القدس، وعلى الطريق بين المدينة وأريحا لإقامة حديقة مائية ضخمة وفندقا يضم حوالي 1000 غرفة.
ومن المتوقع ان يتم بناء هذا المجمع الضخم على مدى السنوات الثلاث المقبلة، وعلى جدول الأعمال: فندق، حديقة مائية جديدة مع 21 منزلقاً، ستة حمامات سباحة، وحديقة ألعاب ومجمع أزياء مساحته 8000 متر مربع، ومدرجاً يتسع لـ 4000 مقعد، ومجمع مطاعم، وسيتم استثمار حوالى 1.5 مليار شيكل في المشروع الجديد وينتمي إلى مجموعة كاس، المملوكة من قبل هانوش كاس، التي فازت المجموعة بالمناقصة، بكلفة قيمتها بـ 60 مليون وتخطط سلطات الاحتلال أيضًا لبناء جسر جديد يبدأ من مستوطنة “معاليه أدوميم” حتى بلدة الزعيم؛ وذلك لفصل المستوطنين عن الأماكن العربية في المنطقة.