رام الله/PNN/افتتحت وزارتا التعليم العالي والبحث العلمي، والصحة، المؤتمر السنوي الرابع للمراجعات السريرية والأبحاث العلمية، الذي نظّمته جمعية التربية الطبية الدولية ( (IMET2000، بالشراكة مع نقابة أطباء فلسطين.
ويهدف المؤتمر الذي عقد اليوم الثلاثاء، بمدينة البيرة، إلى تعزيز ونشر ثقافة البحث العلمي الصحي للطلبة الملتحقين بالتخصصات الطبية المختلفة والعاملين في المجال الصحي بالمستشفيات والكليات الجامعية، وتوفير نقطة انطلاق وتشجيع للباحثين الناشئين للانخراط في مجالات البحث الصحي، وكذلك توفير منصة للباحثين الفلسطينيين لمشاركة أبحاثهم ومساعدتهم على نشرها، وأيضاً تمكين المشاركين من تطوير المهارات البحثية ومساعدتهم على إنشاء شبكات بحثية محلية ودولية.
وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمود أبو مويس للجهود التي تقوم بها الوزارة لدعم البحث العلمي الصحي في فلسطين من خلال إنشاء الشبكات البحثية، ومركز للبحث الصحي على مستوى الوطن، مشيدًا بجهود جمعية التربية الطبية الدولية في نشر ثقافة البحث الصحي في فلسطين، وتشجيع ودعم الأبحاث في هذا المجال.
بدوره، عبر مدير عام وحدة العمل التطوعي في وزارة الصحة عبد الله القواسمة، عن تطلعه إلى استمرار التعاون المستقبلي لما فيه من نهوض للقطاع الصحي في فلسطين.
من جانبه، قال المدير التنفيذي للجمعية مالك زبن، إن هذا المؤتمر يُعقد للعام الرابع على التوالي، ويشكل نقطة انطلاق نحو تشجيع طلبة التخصصات الطبية للمشاركة بشكل أكبر في الأبحاث العلمية، خاصة في المراجعات السريرية، وخلق وعي وطني بأهمية البحث الطبي والصحي في فلسطين، ونتطلع لشراكات ينتج عنها تمويل مشاريع بحثية صغيرة، بما يعود بالمنفعة على قطاع الصحة بشكل عام.
وتخلل المؤتمر عديد الجلسات وحلقات النقاش الرامية للخروج بتوصيات تسهم في تطوير القطاع الصحي في فلسطين، وتعزز من مشاركة طلبة التخصصات الطبية في الأبحاث العلمية.
وفي الختام جرى تسليم جوائز لأفضل ثلاث محاضرات عرضت في المؤتمر تشجيعًا للباحثين.