الشريط الاخباري

يعتبر مهما لصيادي الأسماك ومصدريها للضفة: فصل الصيف يُنعش مصانع "الثلج" في مدينة غزة

نشر بتاريخ: 03-08-2022 | محليات , أقتصاد , تقارير مصورة , PNN مختارات
News Main Image

غزة /PNN/يعتبر فصل الصيف من أهم أشهر السنة لدى مصنع "التوفيق" للثلج، حيث ازداد الطلب بشكل كبير مع موجة الحر التي تضرب فلسطين فيما يعتبر موسم رزق جيد ينتظرونه من العام للآخر، في مدينة غزة.

يقول منسق مشاريع جمعية التوفيق التعاونية لصناعة الثلج، أحمد العجلة، إن العمل يزداد داخل مصنع الثلج من شهر مايو حتى نهاية أكتوبر، حيث تصل كمية الإنتاج اليومية من 10 إلى 12 طن، وباقي أشهر السنة تقل الكمية بنسبة 70% بسبب انخفاض درجات الحرارة.

وأضاف العجلة أن فصل الصيف يعتبر موسم لزيادة الدخل المادي لديهم، حيث يزداد الطلب على الثلج بنسبة كبيرة، مشيراً إلى أن نسبة العجز في الإنتاج يصل إلى 40% في هذه الأشهر.

ولفت إلى أن أهم الفئات التي يستهدفها المصنع في الإنتاج، وهم الصيادين الذين يستخدمون الثلج في تبريد الأسماك أثناء عملية الصيد، وفئة التجار بحسبة السمك في السوق المركزي، إلى جانب استخدام الثلوج في حفظ الأسماك أثناء عملية التصدير.

واستدرك العجلة "نهتم بشكل أساسي في تغطية احتياجات الصيادين أولاً، ثم التجار العاملين بمجال تصدير الأسماك إلى الضفة الغربية حيث تحتاج إلى كمية كبيرة من الثلج".

وأشار إلى أن عملية تصدير الأسماك إلى الضفة الغربية تحتاج لأكثر من 4 طن ثلج، لذلك يعتبر أهم من توفير الاحتياجات الثانوية "تبريد العصائر والمياه" حيث يتم تلبية احتياجاتهم بنسبة 40% فقط.

وتطرق العجلة إلى الصعوبات التي تواجه المصنع "نستخدم الطاقة الشمسية والمولد الكهربائي كبديل لضمان استمرار توفير الثلوج يومياً للمستهلك بسبب الانقطاع المستمر للكهرباء في قطاع غزة".

ولفت إلى استخدامهم التيار الكهربائي بنسبة 5% فقط، نظراً لانقطاعه بشكل متكرر، ما يزيد الأعباء المادية والتكلفة على المصنع بشكل كبير.

ومن جانبه يقول أحد زبائن مصنع الثلج، خالد أبو ريالة، أنه يأتي بشكل يومي لشراء أكياس الثلج، حيث يستخدمها في تبريد الأسماك أثناء عملية البيع.

وأضاف أبو ريالة "يزداد استهلاكنا للثلج في فصل الصيف، لاستخدامه في تبريد وحفظ الأسماك من التلف، في ظل ارتفاع درجات الحرارة".

وأشار إلى أن شراء الثلج يضيف عبئاً مادياً على الصيادين، لكنه الخيار الوحيد في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وانقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر لساعات طويلة.

ويأمل أبو ريالة أن تتحسن الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة، لافتاً إلى معاناة الصيادين في ظل التكاليف المفروضة عليه، والتحديات التي تواجههم للاستمرار العمل وأهمها الحصار الإسرائيلي المفروض.

ويُباع كيس الثلج بوزن أربعة كيلوغرامات، والمعبأ بالمياه المفلترة (المعاد معالجتها) بخمسة شيكل، والمعبأ بالمياه العادية بوزن عشرة كيلوغرامات بسبعة شيكل، فيما ترتفع تكلفة الإنتاج في حال استخدام المولد الكهربائي، الذي يستهلك في الساعة الواحدة قرابة 50 شيكل من السولار.

[gallery size="full" columns="2" link="file" ids="657704,657705,657706,657707"]

شارك هذا الخبر!