الداخل المحتل/PNN- حذر مسؤولون إسرائيليون كبار في المؤسسة الأمنية من إنه "إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع لبنان بشأن الحدود البحرية، فستزداد فرص اندلاع مواجهة مع حزب الله".
وخلال مشاركتهم (رئيس الأركان أفيف كوخافي، ورئيس جهاز الأمن القومي أهارون حليوة، ورئيس قسم الأبحاث في جهاز الأمن القومي عميت ساعر، ورئيس الموساد ددي بارنياع، ورئيس الشاباك رونين بار ومستشار الأمن القومي إيال حولتا)، في اجتماع مجلس الوزراء السياسي والأمني، حذر المسؤولون من "إزدياد فرص إندلاع تصعيد أمني على الحدود الشمالية للبلاد، وقد ينزلق الأمر إلى عدة أيام من القتال".
وتطرق اجتماع الكابينت إلى المداولات التي اشتملت عليها المحادثات اللبنانية مع الوسيط الأمريكي، آموس هوكشتاين، بناء على الاقتراح الأمريكي وموقف إسرائيل في مقابل الاقتراح اللبناني. كما تم التطرق إلى المخاوف من تحركات "حزب الله" بهذا الشأن، بما يشمل تهديداته بضرب منصة كاريش المتوقع بدء عملها باستخراج الغاز في شهر سبتمبر المقبل.
ووسط تشكيك إسرائيلي بإمكانية التوصل إلى اتفاق ينهي الخلاف قبل موعد بدء العمل في كاريش، ينوي المبعوث الأمريكي العودة إلى المنطقة لجولة قادمة من المحادثات مع الطرفين.
هذا ويتركز الخلاف حول الحدود البحرية على مساحة تبلغ عدة مئات من الكيلومترات المربعة في شرق البحر الأبيض المتوسط ،مقابل سواحل إسرائيل ولبنان، وقد تصل أرباح إنتاج الغاز الطبيعي من الحقول المحتملة في منطقة النزاع إلى مليارات الدولارات.