الداخل المحتل/PNN- أوصى رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، مساء أمس السبت، بالسعي إلى وقف العدوان على غزة، وفق ما ذكر موقع "واللا" الإلكتروني، اليوم الأحد.
وبحسب "واللا"، فإن أقوال بار "تمثل الأجواء العامة خلال اجتماع الكابينيت، بين الوزراء وكذلك بين كبار المسؤولين في جهاز الأمن". وقال موظفون رفيعو المستوى إنه "بصورة عامة، الجميع يعتقدون أنه ينبغي الإنهاء لكن الظروف لم تنضج بعد من أجل ذلك".
وأضاف "واللا" أن رئيس الشاباك أشار إلى أن العدوان حقق غاية إستراتيجية بالفصل بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي، فيما شدد قادة أجهزة الأمن الإسرائيلية على أنه يجب الحفاظ على هذا الفصل.
وقال مسؤولون أمنيون إسرائيليون، ردا على سؤال وزيرة الداخلية أييليت شاكيد حول سبب عدم قصف أبراجا سكنية بادعاء أن الجهاد تستخدمها، "إن هجمات كهذه قد تجرّ "حماس إلى" داخل المواجهة، وهذا أمر تحاول إسرائيل منعه".
ودعا وزير الصحة، نيتسان هوروفيتس، إلى وقف العدوان، معتبرا أن "هدف العملية العسكرية، وهو استهداف الجهاد الإسلامي، تحقق وينبغي إنهاءها".
وأضاف هوروفيتس، وفقا لـ"واللا"، أنه "حاولنا منع إطلاق قذيفة صاروخية واحدة وتلقينا إطلاق 400 قذيفة صاروخية. وكان هذه أكثر سنة هادئة في القطاع وسكان الغلاف حظيوا بهدوء نادر بفضل سياسة جديدة وحكيمة من جانب الحكومة، وأعدنا بأيدينا أنفسنا إلى الوضع الذي ساد قبل ذلك. ينبغي التوقف الآن".
وقال مستشار الأمن القومي، إيال حولاتا، خلال الاجتماع، إن الهدف هو دفع حماس إلى ممارسة ضغوط على الجهاد الإسلامي من أجل وقف إطلاق النار. وأضاف أن هذا ما يحاول المصريون فعله أيضا. وتابع أنه لا يوجد تقدم في هذا الاتجاه وسيستغرق ذلك وقتا.