بيت لحم /ترجمة خاصة PNN / قالت وسائل اعلامية اسرائيلية ان هناك انباء عن اعلان مصري بشان التهدئة مساء اليوم الاحد على الرغم من اعلان حركة الجهاد الاسلامي رفضها للتواصل مع الوسطاء للتوصل لاتفاق لوقف اطلاق النار المندلعة منذ يوم الجمعة الماضي.
ورغم اطلاق رشقة كبيرة من الصواريخ بلغ عددها اكثر من مئة صاروخ عصر اليوم وهو ما اعتبر تصعيدا من قبل حركة الجهاد الاسلامي والمجموعات المسلحة للتنظيمات الفلسطينية الاخرى نقلت رويترز عن مصدر أمني مصري قوله وسطاء مصريون طلبوا هدنة في غزة بدءا من الساعة السابعة من مساء اليوم بتوقيت غرينتش.
كما نقل المراسل الاسرائيلي الموثوق باراك رافيد نشره خبرا جاء فيه عن وجود جهود لاتمام اتفاق التهدئة ابتداءً من الساعة 8 من صباح يوم الغد.
وقال باراك رافيد لـ 103FM انه لم يحدث تغيير جذري في اليوم الأخير في الاتصالات بما يمهد لوقف إطلاق نار، المشكلة الرئيسية في هذه المرحلة هي أن الجهاد الإسلامي لا تستجيب، وفعلا لا تريد وقف إطلاق النار.
من ناحيتها قالت مصادر للجزيرة انه تم التوصل للاتفاق على إعلان مصر بيانا عند الساعة 5عصرا يدعو لوقف إطلاق النار بحلول الساعة 8 مساء اليوم
الإعلان يتضمن التزاما مصريا بمتابعة ملف الأسرى وخاصة الأسيرين السعدي وعواودة
التفاهمات تتضمن سماح "إسرائيل" بتخفيف للحصار وإدخال شاحنات وقود لمحطة الكهرباء غدًا الاثنين.
صحيفة يديعوت الإسرائيلية نقلت عن مصادر شاركت في اجتماع المجلس الامني الاسرائيلي المصغر الكابنيت قولها ان إسرائيل ترغب في إنهاء العملية في غضون ساعات لكن الافتراض أنها قد تستمر لعدة أيام أخرى وتأمل أن لا يحدث ذلك .. لا أحد يعرف حقا متى ستنتهي.
وبحسب المصادر فان الجميع في الكابنيت يعتقد أن العملية حققت أهدافها وحركة الجهاد الإسلامي تعرضت لضربة قاسية وأن إسرائيل نجحت في سياسة فرق تسد بتحييد حماس عن العملية.
واشار رافيد ان هذه الجهود انهارت هذه المحاولات بعد وصول معلومات استخباراتية للجيش بأن الجهاد يخطط لهجمات جديدة.
ونتيجة لذلك قال موقع حدشوت انه يمكن القول رسمياً انه تم إيقاف اتصالات الوساطة بين إسرائيل والجهاد الاسلامي عبر مصر.
بدورها قالت نير دفوري مراسلة القناة القناة 12 ان المشكلة في التوصل للتهدئة تكمن ان هناك صعوبة في التوصل لوقف إطلاق النار، لأنه تم القضاء على القيادة العليا للجهاد الإسلامي بالكامل؛ وليس هناك من يتخذ القرارات.
واشارت الى ان قيادة التنظيم موجود في طهران ولا يوجد اتصال بينهم وبين الميدان موضحة ان الامر معقد وقد لا يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في هذه المرحلة.
وكانت مصادر مصرية وعربية قد قالت ان محادثات بين مسؤولين أمنيين مصريين وإسرائيليين للتوصل لصيغة تهدئة في غزة مشددة ان حركة الجهاد اعترضت على الهدنة
وبحسب هذه المصادر فان الفصائل تريد ضمانات بوقف إسرائيل اغتيال قياداتها حيث اكدت المصادر ان الفصائل سترسل ردا على عدد من الملفات مساء اليوم
وحول موقف حركة حماس قالت المصادر ان الحركة أبلغت مسؤولين مصريين بعدم رغبتها بالتصعيد وانتظار التفاهمات.