غزة /PNN- أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الإثنين، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة بلغت 45 شهيدًا،  بينهم 15 طفلاً و4 سيدات، فيما بلغ عدد المصابين 360.

واستشهد الشاب محمود داود، اليوم الإثنين، متأثرًا بجروحه التي أصيب بها أمس بفعل غارة إسرائيلية على مفترق السامر وسط مدينة غزة.

وخلف التصعيد الذي استمر 3 أيام، خسائر في الأرواح والممتلكات، والمنازل والأراضي الزراعية في القطاع.

وبدأ مساء أمس الأحد، سريان اتفاق وقف إطلاق النار، بين إسرائيل وحركة "الجهاد الإسلامي"في قطاع غزة، بوساطة مصرية.

وتم الإتفاق بعد أن وعدت مصر بالعمل على الإفراج عن الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة، والأسير بسام السعدي"، قبل أن تؤكد الحركة في بيان وقف إطلاق النار.

وعلى مدار الأيام الثلاثة، شن الجيش الإسرائيلي غاراته على قطاع غزة، ضمن عملية عسكرية بدأها عصر الجمعة، ضد أهداف قال إنها تتبع لحركة الجهاد الإسلامي أطلق عليها اسم " الفجر الصادق".

وبدأت إسرائيل هذه العملية، باغتيال القائد في سرايا القدس، تيسير الجعبري، الذي كان يتواجد في شقة داخل برج بمدينة غزة، يضم شققا سكنية، ومقرّات لمؤسسات إعلامية وأهلية.

وخلال تلك العملية أيضا اغتال الجيش الإسرائيلي مساء السبت، قائد جنوب غزة في سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، خالد منصور، بعد استهداف منزل في رفح جنوبي القطاع.

وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أنه شنّ ضربات على مواقع للجهاد الإسلامي في غزة بعيد سريان الهدنة التي دخلت حيّز التنفيذ.

في المقابل، أطلقت "سرايا القدس"، الجناح المسلح لحركة الجهاد، رشقات صاروخية، وقذائف هاون باتجاه المواقع الإسرائيلية المحاذية للقطاع.