مينيسوتا/PNN- هزمت النائبة التقدمية إلهان عمر منافسها في الانتخابات التمهيدية بولاية مينيسوتا، دون صامويلز، بفارق ضئيل، على الرغم من الدعم الكثيف الذي وفرته جماعات الضغط الموالية لإسرائيل لخصوم البرلمانية المسلمة.
وقالت عمر في بيان بعد إقرار صامويلز بالهزيمة:" انتصار الليلة هو شهادة على مدى إيمان منطقتنا بالقيم الجماعية التي نقاتل من أجلها".
وحافظت عمر على مقعدها في الكونغرس بفوزها بنسبة 50.3 في المئة من الأصوات مقابل 48.2 لمنافسها صامويلز.
النائبة إلهان عمر، أحدى أبرز المشرعين في الكونغرس، واجهت أربعة منافسين ديمقراطيين من ولاية مينيسوتا في سعيها لولاية ثالثة، مما يجعلها أحدث عضوة في المجموعة التقدمية المعروفة باسم "الفرقة/ السكواد" تدافع عن مقعدها هذا العام.
وقد هز انتخاب عمر في 2018 مؤسسة الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة، وكانت المرشحة المفضلة منذ بداية السباق الانتخابي للفوز في الانتخابات التمهيدية، وقد جمعت أكثر من 2.3 مليون دولار لدعم حملتها.
وقد اصبحت عمر صوتاً قوياً في قضايا مثل العدالة العرقية وإصلاح الشرطة، ولكن خصومها وصفوها بأنها مثيرة للانقسام، وهي مزاعم غالباً ما يرددها أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب وأتباع اللوبي الإسرائيلي في أمريكا.
ودعمت الجماعات المؤيدة لكيان الاحتلال الإسرائيلي بشراسة خصوم عمر، وقد اعتبرت هذه الجماعات الانتخابات في دائرة عمر بثابة معركة بالوكالة حول اتجاه الحزب الديمقراطي نحو إسرائيل.