الداخل المحتل/PNN- أكدت وزيرة السياحة والآثار رُلى معايعة على أهمية التشبيك السياحي المباشر مع مختلف دول العالم في سبيل رفد القطاع السياحي الفلسطيني بأعداد سياحية جديدة واضافية، جاء حديث الوزيرة معايعة خلال استقبالها لممثل الأرجنتين القنصل مارتن لافورغيه، حيث جرى اللقاء في مقر وزارة السياحة والاثار بمدينة بيت لحم.
وتحدثت معايعة عن صورة الواقع السياحي الفلسطيني في ظل العمل على تجاوز العقبات والمعيقات التي احدثتها جائحة كورونا، مما أدى لتراجع في اعداد الوفود السياحي التي تزور فلسطين، حيث كانت قد استقبلت فلسطين في العام 2019 اكثر من 3.5 مليون سائح و2.7 مليون ليلة مبيت في الفنادق الفلسطينية.
وأكدت على أهمية بناء تعاون فلسطين ارجنتيني مشترك بهدف ان يأتي السائح الارجنتيني الى فلسطين ضمن برنامج سياحي فلسطيني ومستخدماً للمرافق السياحية الفلسطينية، مما سيساهم في رفد القطاع السياحي الفلسطيني بأعداد سياحية اضافية.
ولفتت معايعة إلى أهمية عمل الوزارة على تطوير المواقع الأثرية والسياحية التي تحتضنها فلسطين، حيث تحظى هذه المواقع بقيمة مهمه جدا على المستويين المحلي والعالمي، مشيرة إلى هدف الوزارة من عملية تطوير مواقع الأثرية لتكون محط زيارة للوفود السياحية القادمة لزيارة فلسطين من مختلف دول العالم، ما سيساهم في رفد فلسطين بمواقع سياحية جديدة ومهمة.
بدوره، أكد القنصل مارتن لافورغيه استعداده لفتح آفاق التعاون في مختلف المجالات، خاصة في المجال السياحي، مقدمة الشكر للوزيرة معايعة على تعاونها الكبير في هذا المجال.