روسيا-اوكرانيا/PNN-تبادلت موسكو وكييف الاتهامات بشأن قصف محطة زاباروجيا النووية، في حين قالت القوات المسلحة الأوكرانية إن انفجارات كبيرة وقعت في خيرسون بعد استهداف مواقع عسكرية روسية في المقاطعة.
وأسفرت ضربات عسكرية عن مقتل 13 مدنيا مساء الثلاثاء الماضي، معظمهم بمنطقة دنيبروبتروفسك (وسط شرقي أوكرانيا) في موقع قريب من محطة زاباروجيا للطاقة النووية.
وقالت موسكو إن العالم يسير على حافة الهاوية مع قصف كييف للمحطة.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الروسية إيفان نيتشايف إن القصف الأوكراني لمحطة زاباروجيا النووية عمل إرهابي قد يؤدي إلى كارثة تتجاوز عواقبها حادثة تشرنوبل.
في المقابل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا قصفت محطة زاباروجيا رغم علمها بخطورة هذا الأمر، وأكد أن المحطة ثالث أكبر محطة نووية على مستوى العالم.
ورأى زيلينسكي أن روسيا تضلل العالم بإخفاء خطر الإشعاع النووي في محطة زاباروجيا، وأن العالم يحتاج للحماية من هذا الخطر.
وقال زيلينسكي إن القصف الروسي بدأ يتسبب في تسرب الإشعاعات إلى أوروبا عبر الهواء.
وطالبت مجموعة الدول الصناعية السبع -أمس الأربعاء- روسيا بالانسحاب الكامل من محطة زاباروجيا للطاقة النووية شرقي أوكرانيا.