رام الله/PNN- قال مستشار رئيس الوزراء للشؤون المجتمعية عصام القاسم، إنه سيتم عقد جلسة بين الحكومة واتحاد المعلمين خلال اليومين القادمين لإنهاء كافة الاشكاليات.
وأضاف القاسم في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم الأحد، تابعته شبكة PNN الإخبارية، أن الحكومة قدّرت المعلم الفلسطيني، مشيرا إلى أن ما حصل عليه المعلمين في عهد هذه الحكومة هو "إنجازات غير مسبوقة"، حيث تم الإتفاق مع إتحاد المعلمين على العديد من المطالب التي تمت جدولتها ضمن الإمكانيات المادية لدولة فلسطين والحكومة الفلسطينية.
وأوضح أن اتحاد المعلمين تفهم أن جزء من الإنجازات التي تم التوصل إليها مطلوب تنفيذها بشكل سريع وفوري، وجزء آخر من الإنجازات في طريقها إلى الحل والإنتهاء منها، وبعض هذه المطالب سيتم التأخر في تنفذيها بسبب الوضع المادي الذي تمر به الحكومة الفلسطينية.
وأشار القاسم إلى أن كل الإتفاقيات التي تم توقيعها مع كافة النقابات الفلسطينية نصت على أن هذه الإتفاقية سيتم إنهائها بشكل كامل عند إنتهاء الأزمة المالية التي تمر بها الحكومة الفلسطينية.
وقال إنه وتقديرا لدور المعلم الفلسطيني، وبسبب ظروف المعلمين كان هناك إتفاق على بعض الأمور التي بحاجة ملحة إلى إلى إنهائها، وأخذت سنوات طويلة في إنجازها، مشيرا إلى العلاقة الجيدة التي تربط الحكومة وإتحاد المعلمين، مؤكدا أن الحوار هو سيد الموقفن، متمنيا أن يتم إفتتاح العام الدراسي الجديد 2022-2023 بعيدا عن المناكفات الإعلامية وبعيدا عن الحوار غير المثمر.
كما أكد أن الحوار لم ينقطع ولا يوم مع إتحاد المعلمين، وما زال مفتوحا، وهناك تطمينات لإتحاد المعلمين من طرف الحكومة، مشيرا إلى أن وزارة المالية هي الجهة المطلة على الوضع الإقتصادي والمالي بشكل أكبر. وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم وإتحاد المعلمين عقدت جلسات في الأيام الماضية مع وزارة المالية، مضيفا أن جزء من مطالب إتحاد المعلمين تم تنفيذها عبر طواقم وزارة المالية، متمنيا مواصلة الحوار مع إتحاد المعلمين.