رام الله/PNN / أدانت وزارة التربية والتعليم إقدام قوات الاحتلال على إغلاق 7 مؤسسات حقوقية وأهلية في رام الله والبيرة، وخاصة اقتحام مقر الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال.
وأكدت الوزارة أن استهداف المؤسسات الأهلية الحقوقية والمدافعة عن حقوق الإنسان والتي تراقب انتهاكات الاحتلال وعدوانه التخريبي الممنهج يندرج في سياسة الحرب التي تشنها السلطة القائمة بالاحتلال على الأعيان المدنية ومؤسسات الشعب الفلسطيني؛ ومنها التربوية، ومحاولاته الرامية إلى ثني هذه المؤسسات عن القيام بدورها ووقف نشاطاتها وفعالياتها.
وطالبت "التربية" كافة المؤسسات؛ الحقوقية، والدولية، والإعلامية، والمدافعة عن العمل الأهلي، إلى التدخل العاجل، ولجم ممارسات الاحتلال بحق منظمات تقدم خدمات إنسانية وتنموية، واعتبار ذلك انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، داعيةً كافة المدافعين عن حقوق الإنسان إلى اتخاذ مواقف رافضة ومنددة بهذه الإجراءات ومحاسبة السلطة القائمة بالاحتلال وإلزامها الانصياع للقانون الدولي ووقف انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني ومؤسساته ومقدراته.