الداخل المحتل/PNN- قالت مصادر عبرية، اليوم السبت، إن وفدا من المخابرات المصرية برئاسة مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية أحمد عبدالخالق، سيصل إلى تل أبيب وقطاع غزة خلال الأيام المقبلة، وذلك لإجراء مباحثات بشأن استقرار وقف إطلاق النار في غزة واستئناف المحادثات بشأن صفقة تبادل الأسرى.
وتم التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة عقب اتصالات متزامنة أجرتها مصر وقطر مع الأطراف المعنية، لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي استمر لمدة 55 ساعة.
ونص الإتفاق الذي تم برعاية مصرية على وقف إطلاق النار بشكل شامل ومتبادل في وقت ستبذل فيه مصر جهودها وتلتزم بالعمل على الإفراج عن الأسير خليل عواودة ونقله للعلاج.
كما ينص الاتفاق على أن تعمل مصر على الإفراج عن الأسير بسام السعدي في أقرب وقت ممكن.
وقد قالت مصر إنها ستعمل على ضمان تنفيذ بنود الاتفاق وجاء في بيان نقلته وكالة الأنباء المصرية عن مصدر مسؤول دون تسميته.
وأوضح البيان أن القاهرة كثفت اتصالاتها مع كافة الأطراف لاحتواء التصعيد الحالي، وذلك في إطار حرصها على إنهاء حالة التوتر الحالية في قطاع غزة.
هذا وشن جيش الاحتلال عدوانا على قطاع غزة في عملية أطلق عليها إسم "الوعد الصادق"، إستهدف فيها حركة الجهاد الإسلامي في القطاع، وإستمر العدوان لمدة ثلاثة أيام.