رام الله/PNN/ استقبلت المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة في حرمها، اليوم الإثنين، 60 طالبةً وطالباً من تخصصي القانون والإدارة العامة بجامعة القدس.جاء ذلك للتعرف على عمل المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة وما تقدمه على الصعيدين المحلي والدولي، وخططها في تطوير عمل الإدارة العامة وتنمية الموارد البشرية في دولة فلسطين، إضافة إلى عمل ديوان الموظفين العام، وارتباط عمل هذه المؤسسات بمجال دراستهم.
ورافق رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة الوزير موسى أبو زيد والمدير التنفيذي الوكيل وجدي زياد عبد الحليم، الطلبة الزائرين في جولة داخل الصرح، للتعريف بمرافقها واطلاعهم على إمكانياتها من مساحات واسعة وخضراء وقاعات تدريبية ومكتبات، وبرامج تدريبية نوعية في مجال الإدارة العامة وإدارة الموارد البشرية.
وتم عرض عدة عروض تقديمية من قبل موظفي ديوان الموظفين العام، حول التخطيط الوظيفي وجداول التشكيلات الوظيفية، وآلية التوظيف الحكومي والامتحانات الإلكترونية وبنك الأسئلة، ومواضيع أخرى تختص بالتعيينات في الخدمة المدنية وإدارة الموارد البشرية والتدريب والتطوير، وتخلل اليوم التدريبي جلستي حوار ونقاش وإجابة على تساؤلات الطلبة.
ورحب رئيس ديوان الموظفين العام رئيس مجلس المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة موسى أبو زيد بالطلبة، وقال إن المدرسة الوطنية وديوان الموظفين العام يشكلان عصب الدولة، فهما يعملان بالتوازي من مرحلة ما قبل التوظيف وأثناءه وما بعد التوظيف، وكل هذا يمر بعمليات معقدة، ومن المهم ان يتعرف طالب الجامعات على هذه العمليات، حتى يكونوا على دراية ووعي بطرق الدخول إلى سوق العمل واستغلال الفرص.
وأضاف أبو زيد، أن المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة تعمل على صقل الكفايات الوظيفية وتنمية القدرات القيادية والإدارية وتعزيزها عند كل الفئات الوظيفية من الموظف الجديد وحتى الإدارة العليا، وتستهدف كافة القطاعات العاملة في الدولة، ونحن اليوم مهتمون بتغيير أي انطباع مسبق لدى طلبة الجامعات من خلال استعراض عمل المدرسة الوطنية وديوان الموظفين بدقة فهذا حق لكم وواجب علينا، فالإنسان هو ثروتنا الحقيقية.
وشكر أستاذ القانون في جامعة القدس د. عيسى مناصرة - نيابة عن رئيس جامعة القدس د. عماد أبو كشك- المدرسة الوطنية وديوان الموظفين على هذا الشكل من التنظيم و الترحاب، ودعم طلبة الجامعات وهذه الزيارة تعتبر الثالثة التي تنظمها الجامعة لطلبة القانون والإدارة العامة.
وقال د. مناصرة، إن المدرسة كانت حلم وتحقق في فلسطين لتطوير الإنسان، ليس الفلسطيني فحسب بل والعربي والإفريقي وقريباً الأوروبي، فهي تبني صورة الغد المشرق.
وأضاف د. مناصرة، أن دورنا وسياستنا في جامعة القدس هو بناء شراكة مع المؤسسات العامة في فلسطين، واستمرارية هذه الزيارات ضروري جداً، حتى يلمس طلبة الجامعة ما درسوه في بيئة العمل العام، وتحظى هذه الزيارات باهتمام مؤسسات الدولة للتعرف على أركانها.