رام الله/PNN/أكّد نادي الأسير أن أربعة معتقلين يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام ثلاثة منهم رفضًا لاعتقالهم الإداري، أقدمهم المعتقل خليل عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا/ الخليل، والمضرب عن الطعام منذ نحو ستة شهور، والذي يواجه وضعًا صحيًا حرجًا واحتمالية "الوفاة المفاجئة"، حيث يقبع في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيليّ، وكان الاحتلال قد أصدر مؤخرًا قرارًا "بتجميد" اعتقاله الإداريّ، والذي لا يعني إنهاء اعتقاله، بل هو قرار جديد باعدامه، وحتى اللحظة يرفض الاحتلال السماح لعائلته بزيارته.
بالإضافة إلى المعتقلين الشقيقين أحمد وعدال موسى من بلدة الخضر/ بيت لحم، المضربين عن الطعام منذ 17 يومًا، حيث يقبع المعتقل أحمد (44 عامًا)، والذي يواجه تدهورًا في وضعه الصحي في سجن "الرملة" وشقيقه عدال (41 عامًا)، في زنازين سجن "عوفر"، علمًا أنهما شرعا بالإضراب منذ تاريخ اعتقالهما في السابع من آب الجاري، وهما معتقلان سابقان، وكان أحمد قد خاض إضرابًا سابقًا عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداريّ عام 2019، علمًا أنّه يعاني من مشكلة صحية حادة في القلب وقد خضع لعدة عمليات جراحية.
وستُعقد للمعتقل أحمد موسى غدًا جلسة استئناف على قرار تثبيت أمر اعتقاله الإداريّ. وإلى جانبهم يواصل المعتقل عماد أبو الهيجا من جنين، إضرابه عن الطعام بحسب عائلته، قبل ثلاثة أيام مطالبًا بأن يجتمع مع والده الأسير القائد جمال ابو الهيجا، المحكوم بالسّجن مدى الحياة، إضافة إلى شقيقيه المعتقلين إدريًا وهما عاصم وعبد السلام، حيث ترفض إدارة السجون أن يلتقوا بوالدهم المعتقل منذ عام 2002.
يذكر أن عماد معتقل منذ الأول من آذار العام الجاري، وقد حوّله الاحتلال إلى الاعتقال الإداري لمدة 6 شهور، ويقبع اليوم في زنازين سجن "مجدو".