تل ابيب/PNN-أظهر استطلاع للرأي، اليوم الجمعة، أن أيا من المعسكرين لن يحصل على أغلبية المقاعد في الكنيست لو جرت الانتخابات الآن.
ويُشار إلى أنه بالرغم من وجود تغييرات على عدد المقاعد التي يحصل عليها قسم من الأحزاب، لكن هذه التغيرات تبقى داخل كل معسكر، أي أن الأصوات لا تنتقل من معسكر إلى آخر.
وجاء في الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، بأنه بقي معسكر أحزاب اليمين في المعارضة، بقيادة بنيامين نتنياهو، أكبر من معسكر الأحزاب التي تشكل الحكومة الحالية. إلا أن قائمة "الروح الصهيونية" برئاسة وزيرة الداخلية، أييليت شاكيد، والتي تؤيد عودة نتنياهو إلى الحكم، لم تتجاوز نسبة الحسم.
وبدورها، ما زالت القائمة المشتركة مستقرة عند 6 مقاعد في هذا الاستطلاع.
بينما حصل معسكر نتنياهو في هذا الاستطلاع على 58 مقعدا، موزعة كالتالي: الليكود 31 مقعدا، "عوتسما يهوديت" برئاسة الكهاني إيتمار بن غفير 8 مقاعد، شاس 8 مقاعد، "يهدوت هتوراة" 7 مقاعد، الصهيونية الدينية برئاسة بتسلئيل سموتريتش 4 مقاعد.
وحصلت الأحزاب التي تشكل الحكومة الحالية على 56 مقعدا، موزعة كالتالي: "ييش عتيد" 23 مقعدا، "المعسكر الوطني" 13 مقعدا، العمل 6 مقاعد، ميرتس 5 مقاعد، "يسرائيل بيتينو" 5 مقاعد، القائمة الموحدة 4 مقاعد.
ووفقاً للاستطلاع، فإنه في حال عاد حزبا الصهيونية الدينية و"عوتسما يهوديت" إلى الاتحاد مجددا، فإن قائمة كهذه ستحصل على 13 مقعدا، لكنها لا تغير النتيجة لأن المقعد الإضافي سيكون على حساب الليكود الذي يتراجع إلى 30 مقعدا.