رام الله/PNN- أطلقت وزارة التربية والتعليم، بالشراكة مع مؤسسة أفكار للتطوير التربوي والثقافي، فعاليات الملتقى التربوي الأول لحوار السياسات وزيادة المساءلة.
جاء ذلك بمشاركة الوكيل المساعد للبحث والقياس والتقويم محمد عواد، ورئيس مجلس إدارة أفكار باسم الزبيدي، ومدير قسم التعاون الأيرلندي إيفا نانيري، وحشد من الأسرة التربوية.
وأكد عواد أن التعليم يمثل مسؤولية مجتمعية، وأن الملتقى يشكل منصة حوارية مهمة مع المؤسسات المجتمعية والدولية، متطرقا إلى مشاريع وبرامج الوزارة النوعية؛ لتطوير قطاع التعليم وتحسين مخرجاته على كافة المستويات، مشيدا بالشراكة النوعية مع أفكار وكافة الشركاء للارتقاء بهذا القطاع الاستراتيجي.
بدوره، أشار الزبيدي إلى اهتمام "أفكار" بقضايا القطاع التعليمي المختلفة من خلال تعزيز نهج المساءلة؛ واستعراض قصص النجاح المختلفة، مؤكدا أهمية الاطلاع على الأوراق البحثية المطروحة لإثرائها بالتجارب المختلفة والاستفادة من مضمونها.
من جانبها، أعربت نانيري عن سعادتها بهذا المنتدى النوعي؛ الذي يؤسس لفضاء حواري رحب، شاكرة القائمين على الملتقى، مؤكدة ضرورة استدامة فعالياته ومضامينه لتحقيق مزيد من النجاحات وتعميق أواصر الشراكة بين المؤسسات الشريكة.
ويسلط الملتقى الضوء على مجموعة من التجارب التربوية التي تتطرق للتعليم الإلكتروني الفعال، ومنهجية تدريس اللغة العربية والتاريخ، ومقاربات لتعزيز التمويل المحلي، وغيرها من الأفكار والرؤى التي تتقاطع مع أولويات التعليم في الفترة الراهنة والتحديات التي يواجهها على صعيد عالمي.