بيت لحم /PNN/ قال مسؤولون في الحملة الوطنية لرفض الشروط على المساعدات المالية الاوروبية المشروطة للمؤسسات الاهلية الفلسطينية انه هناك تفكير جديي لاتخاذ مزيد من الاجراءات التصعيدية للتعبير للاتحاد الاوروبي عن الرفض الفلسطيني الرسمي والمؤسساتي والشعبي لهذه الشروط المجحفة بحق الشعب الفلسطيني ونضاله الوطني الذي تكفله له الشرائع والقوانين الدولية وبالتالي فان وضع هذه الشروط امر مرفوض وفيه تجني على الحقوق الفلسطيني كما ان فيه اساءة للموقف الاوروبي المعلن حول سعيه لاقامة دولة مستقلة.
جاء ذلك خلال حلقة تلفزيونية استضافتها شبكة فلسطين الاخبارية PNN وقدمها رئيس تحرير الشبكة منجد جادو وبثت عبر تلفزيون الشبكة على ريسيفر حضارة و موقع الشبكة الالكتروني وموقعها على الفيس بوك حيث استضافت الحلقة كل من سهيل خوري مدير عام معهدادوارد سعيد الوطني للموسيقى وحنان حسين القائم باعمال مدير مركزبيسان للبحوث والانماء فيما حاورهم الزميل منجد جادو رئيس تحرير شبكة فلسطين الاخبارية PNN منجد جادو .
سنتخذ خطوات تصعيدية حال استمر الاتحاد الاوروبي على موقفه الرافض للتراجع
واكد سهيل خوري مدير معهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى ان هناك خطوات احتجاجية تنوي الحملة تنفيذها للتاكيد على رفض شعبنا ومؤسساته الرسمية والشعبية تم تشكيل لجنة متابعة وطرح في اجتماعات لها تنفيذ جملة من الخطوات على اكثر من صعيد سواء دبلوماسي رسمي وعملي مؤسساتي مثل تقديم عروض وانشطة فنية تقدم تحت شعار بدعم من الشعب الفلسطيني حيث سيكون العرض المركزي في رام الله يشارك فيه مؤسسات مختلفة للتاكد على وجود خيارات بديلة للمؤسسات الا وهو الدعم المحلي والتطوع مقابل الامول المشروطة التي نرفض ان تكون سيوفا مسلطة على رقاب المؤسسات.
كما اشار خوري الى ان هناك اجراءات شعبية سيعلن عنها في القريب معربا عن الامل ان يعيد الاتحاد الاوروبي النظر بموقفه ويقوم بالغاء البند والشرط التي وضعها مجددا مضيفا انه حال لم يلغي هذه الشروط سيكون هناك اجراءات لرفض هذه المشاريع مشددا على ان الجهود منصبة حاليا على ايصال رسالة الشعب الفلسطيني الى الاتحاد الاوروبي والتاكيد له ان هناك الكثير ما سيخسره الاتحاد الاوروبي الذي يقول ان الموضوع تقني كما يقولون وليس سياسا معربا عن جاهزية الحملة الوطنية للنقاش من اجل الغاءه لكن دون فرضه علينا لان هذه الشروط لن تمر ابدا.
https://www.facebook.com/pnnnetwork/videos/643626519539420/
الحلول التجميلية مرفوضة وتزامن الشروط مع صفقة القرن يقلقنا
بدورها قالت حنان حسين ان هناك محاولات تسعى للبحث عن حلول لكن هناك اجماع على رفض الشروط وهناك ايضا اجماع برفض محاولات ايجاد حلول وسطية مثل التوقيع بتحفظ مضيفة ان الاتحاد الاوروبي قرر العودة الى مربع تجريم النضال الفلسطيني وهو امر لا تقبل به ولن تقبل به المؤسسات والفصائل وعموم الشعب الفلسطيني
وفي ردها على سؤال لشبكة PNN حول سير اوروبا بتوازي مع الموقف الامريكي المعادي لشعبنا قالت حسين انه لا يمكن فصل ما يجري على الارض بما يجري على المستوى السياسي في ظل الوضع السياسي التي تحاول فيها امريكا تجريم النضال وتجريم السياسة الفلسطينية وبالتالي فان الاوروبيين مطالبون بتوضيح موقفهم هذا الذي يجرم النضال الفلسطيني كما اكدت ان ان ما يجري يعتبر تراجع سياسي للاتحاد الاوروبي بمواقفه سيما ان هذه الخطوة تاتي في وقت تقوم فيه احزاب اليمين العنصري بعدة دول اوروبية بفرض رؤيتها على الاتحاد الاوروبي ودوله مشددة على ان الموضوع اصبح الان معركة هامة للقوى الفلسطينية والمستوى الرسمي الفلسطيني.