الداخل المحتل/PNN- كُشف النقاب في إسرائيل، عن قيام شركة مختصة في المجال العسكري، ببيع تكنولوجيا استخبارية سرية إلى المغرب، في إطار اتفاقيات التطبيع، فيما لا تزال تنتظر موافقة أمريكية، من أجل بيع منظومة دفاع جوي لألمانيا.
وبحسب تقرير ترجمه موقع "عكا" المختص بالشؤون الإسرائيلية، عن موقع "إسرائيل ديفنس"، فإن شركة "إلبيت" الإسرائيلية، زودت المغرب بأنظمة استخبارات سرية للاستفادة منها في الحرب الإلكترونية.
ووفقا للتقرير العبري، فقد حصل المغرب على نظام "Alinet" المختص بجمع إشارات الرادار وتحديد الترددات المنبعثة من رادارات أنظمة الدفاع الجوي.
وقبل أيام، قال وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، خلال لقائه بالمفتش العام للقوات المسلحة المغربية الذي زار تل أبيب: "منذ لقائنا الأول قبل نحو عام، خلال زيارتي إلى المغرب وتوقيع مذكرة تفاهم أمنية، تم إحراز تقدم كبير في العلاقات الأمنية بين البلدين".
وأضاف: "نحن عازمون على الاستمرار في تعميق العلاقات الثنائية وتطويرها".
وكانت الشركة الإسرائيلية، أعلنت في يونيو المنصرم، عن صفقة بمبلغ 70 مليون دولار لبيع أنظمة "Sigint" الأرضية لعميل دولي، ووقتها تردد أن تلك الصفقة قد تكون للجيش المغربي، حيث سيتم تنفيذ العقد على مدى عامين ونصف.
ومؤخرا، أُعلن أن إسرائيل باعت دولا عربية أسلحة وعتادا عسكريا بمبلغ 3.5 مليار دولار منذ توقيع "اتفاقيات أبراهام" منها أسلحة بقيمة مليار و200 مليون دولار للمغرب، حيث تريد إسرائيل مضاعفة هذا المبلغ.
وفي مارس الماضي، تردد أن وزارة الجيش الإسرائيلية، وافقت على تزويد المغرب بأنظمة الدفاع الجوي "القبة الحديدية"، ورادار "غرين باين".
وفي سياق قريب، كانت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، كشفت عن سعي حكومة تل أبيب، لإقناع الإدارة الأمريكية لمنحها الضوء الأخضر لبيع منظومة "حيتس 3" لاعتراض الصواريخ طويلة المدى لألمانيا وغيرها من الدول الأوروبية.
وبحسب الصحيفة، فإن واشنطن ما زالت تماطل في الرد على بيع المنظومة، وأن هناك استياء من قبل وزراء إسرائيليين على تأخر الرد الأمريكي.
وبسبب تحمل الولايات المتحدة ما نسبته 80% من تكلفة إنتاج هذه المنظومة، المقدرة بملياري دولار، فإن إسرائيل ملزمة بالحصول على موافقة واشنطن قبل إتمام الصفقة مع ألمانيا.