بيت لحم/PNN- مسلّحون فلسطينيون يطلقون النار على فندق بيت لحم، في أعقاب تداول صور على مواقع التواصل الإجتماعي حول تنظيم فعالية للإحتفال بمناسبة “عيد العرش اليهودي”.
وجاء في بيان مقتضب صادر عن دائرة الإعلام في وزارة السياحة: لاحقا لما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص فندق بيت لحم اليوم الاثنين 10/10/2022 فقد تقرر إغلاق قاعة الاجتماعات في الفندق والبدء بالتحقيق بالموضوع.
ونقل راديو بيت لحم 2000 عن مدير الفندق إلياس العرجا قوله “إن مجموعة من النزلاء كانوا يجهزون لتنظيم إجتماع في الفندق، يوم الخميس، دون معرفة إدارة الفندق بالترتيبات التي قاموا بها، مضيفاً أنه تفاجأ بقيام النزلاء بوضع “نجمة داوود” اليهودية، في الفندق، وأبلغهم إن ذلك ممنوع، وطلب منهم إزالة ذلك.
واتهم العرجا شخصاً بالقيام بتصوير القاعة التي كان من المقرر عقد المؤتمر فيها، وتظهر الصور “نجمة داوود”، معتبراً أنه يحرض على الفندق، مطالباً بمحاسبته.
من جهتها، أصدرت حركة التحرير الوطني “فتح”، إقليم بيت لحم، بيانا قالت فيه “إن ما جرى هو “خيانة” لعادات وقيم هذه الأرض المقدسة، في خيانة لوصايا الشهداء والأسرى والمبعدين”.
وأضافت “فتح” في بيانها:” إننا اليوم نرسل رسالة لكل من يروج ويحاول تمييع وتدجين وتشويه هذه الروح الثائرة التي يعلو صوتها في الضفة والقدس وغزة والشتات، ونحذر كل من يعتقد واهما أنه يستطيع إستباحة مدينتنا، س يبقى وعي شعبنا رادعا لكل العابثين”.
وتابعت :” سيبقى صوت الحق صادحا في رفض كل أشكال التشويه للحالة الوطنية النضالية من قلعة الثائرين جنين الى نابلس جبل النار مرورا بتاج ثورتنا وعنوان صمودنا القدس الشريف، ومن هنا نؤكد أن مديتنا ستبقى بوابة الأمل للعودة وحارسة الحلم الفلسطيني والدرع المنيع التي ستتحطم عليه كل مؤامرات المتخاذلين في حرف بوصلة مدينتا التي قدمت ولا زالت تقدم الشهداء والاسرى والجرحى والمبعدين”.
إلى ذلك عقد مسلّحون فلسطينيون، ظهر اليوم الإثنين، مؤتمرا صحفيا أمام فندق بيت لحم، أكدوا فيه على رفضهم وإستهجانهم لهذه الفعالية، مؤكدين ان مدينة بيت لحم ستبقى ثابتة على الثوابت وستقدم دوما الصورة النضالية والوطنية.
وأضافوا:” أن حركة “فتح” ترفض وتستهجن أي عمل يدل على التطبيع أو المساومة أو الركوع، ومدينة بيت لحم بلد الشهداء عاطف عبيات وحسين عبيات ومحمود المغربي والعديد من الشهداءن لن تسمح لأي كان إقامة أية حفلة مشبوهة”.
ووجه المسلحون رسالة تحذيرية من إقامة أية حفلة تطبيعية في أي ركن من أركان المحافظة، لأنها سنضرب بيد من حديد ولن تسمح لأي كان بإقامة إي لقاءات تطبيعية، وستتم محاسبته.