رام الله/PNN/اختتمت وزارة الثقافة، اليوم الأربعاء، فعاليات ملتقى فلسطين الثالث للقصة القصيرة بعقد ثلاث ندوات أدبية في محافظات بيت لحم، وقلقيلية، ورام الله والبيرة.
وشارك في الملتقى الذي حمل اسم الكاتب والمناضل ماجد أبو شرار أربعون كاتبا من: فلسطين، والعراق، واليمن، ولبنان، والمغرب، وسوريا، وتونس، وألمانيا، وتواصل على مدار أربعة أيام في عدد من الجامعات الفلسطينية.
ونظمت الوزارة وبالتعاون مع جامعة القدس المفتوحة في رام الله، ندوة تحمل عنوان "مكانة القصة القصيرة بين الأجناس الأدبية" شارك فيها كل من الأديب والفنان والمخرج العراقي سعدي البحري، والقاص والناقد حسين المناصرة، والروائي والقاص يسري الغول وقدمها الشاعر والأكاديمي زاهر حنني.
حيث تحدث المشاركون عن الجنس الأدبي الذي يعد مجموعة من الخصائص التي تتعلق بالشكل والمضمون، وتجمع مجموعة من النصوص، فالقصة لا بد أن تكون ذات خصائص محددة سواء مضمونها أو شكلها أو عناصرها، حيث تطورت القصة القصيرة بشكل كبير اليوم حيث وصلنا إلى مرحلة القصة القصيرة جدا.
فيما عقدت ندوة أخرى في جامعة القدس المفتوحة بمحافظة قلقيلية تحت عنوان "وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في إثراء الوعي بين القاص والقارئ"، شارك فيها كل من الكاتب والناقد العراقي حكمت الحاج، والأديبة والكاتبة المغربية فاطمة الزهراء طاهري، والقاص والناقد عدوان عدوان، الأديبة ميس داغر، بإدارة ومشاركة الكاتب أحمد جبر.
وتحدث المشاركون عن أهمية البحث في الدور الإيجابي لوسائل التواصل الاجتماعي التي أحدثت ثورة كبيرة في العلاقات والتفاعلات الاجتماعية والثقافية وفي جوانب عدة، وأكدوا تأثر وتأثير القصة القصيرة بوسائل التواصل الاجتماعي، والأثر الايجابي والسلبي لوسائل التواصل الاجتماعي على القصة القصيرة، و ما خلقته وسائل التواصل الرقمي من تشكيك في نظرية موت المؤلف في الادب.
أما الندوة الثالثة فعقدت في مقر جامعة فلسطين الأهلية ببيت لحم، وجاءت تحت عنوان "رؤى قصصية جديدة، توجهات الشباب"، شاركت فيها كل من الكاتبة والقاصة سهام السايح، والكاتبة والقاصة نور الجمال، والكاتبة والقاصة شيماء قطيط، قدمها وأدارها الباحث والأكاديمي محمود طميزه.
وتطرق المشاركون إلى نشأة القصة القصيرة والقصة التاريخية والخلط بين مفهوم النصوص والقصة لدى الكتاب الشباب، وتوظيف الجانب النفسي في الجانب الأدبي في القصص، والقصة القصيرة في الأدب الفلسطيني بين الماضي والحاضر وكيف غاب حضورها في المشهد الثقافي حديثا وعن القصص التي تخص النساء والواقع الفلسطيني.