الداخل المحتل/PNN- قال مسؤول أمني إسرائيلي، الخميس، إن تركيا أبدت "موقفاً إيجابيا" تجاه المطالب الإسرائيلية المتعلقة باستضافة أنقرة لعدد من قيادات حركة "حماس"، بالتزامن مع زيارة لوزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس لتركيا.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية عن مسؤول وصفته بالكبير، قوله إن "المسؤولين الأتراك أظهروا موقفاً إيجابياً تجاه المطالب الإسرائيلية في ما يتعلق بحركة حماس"، حيث تتهم إسرائيل الحركة بإدارة أنشطة اقتصادية لتمويل نشاطات عسكرية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأضاف "لم نتحدث مع المسؤولين في تركيا فقط عن الأشياء الجيدة، بل سنجري حواراً مهنياً، كما قدمنا للأتراك التصور الإسرائيلي، والتحديات والعقبات التي نواجهها، لقد تفهموا الموقف الإسرائيلي، وأعتقد أن الموقف التركي في هذا الوقت إيجابي للغاية بشكل عام"، على حد وصفه.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية (كان)، قد قالت في وقت سابق، الأربعاء، إن "وزير الدفاع غانتس سيبلغ نظيره التركي أن إسرائيل لا تقبل استضافة تركيا لكبار قادة حماس على أراضيها، ولا تقبل منهم الإدانة المستمرة للأنشطة الأمنية الإسرائيلية".
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن زيارة غانتس لتركيا هي الأولى من نوعها منذ أكثر من عقد، مضيفاً أن "اجتماع وزيري الدفاع في تركيا وإسرائيل ضمن نهج شامل يرتبط في نهاية المطاف بتعزيز الاستقرار الإسرائيلي في الشرق الأوسط".
وشدد المسؤول الإسرائيلي على أن بلاده "غير مهتمة بالاقتراب من الأتراك بسرعة كبيرة، وكل شيء سيتم فحصه بعناية وفي فحص دقيق للغاية من قبل وزير الدفاع".
من جانبها، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله: "ستواصل إسرائيل الضغط على أنقرة لإبعاد حماس التي تواصل الدعم والتخطيط وجمع الأموال لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل من الأراضي التركية".