سيول/PNN- لقي 146 شخصا على الأقل مصرعهم، أمس السبت، وأصيب حوالي 150 في تدافع بحي وسط سيول حيث احتشد الآلاف في شوارع ضيقة للاحتفال بعيد هالوين، وفق ما أعلنت السلطات.
وصرح المسؤول في الدفاع المدني تشوي سونغ بوم للصحافيين في مكان الحادث أنه “حتى الساعة الرابعة فجرا (الأحد بالتوقيت المحلي)، قتل 146 شخصا وأصيب 150”.
وكان قد أوضح في وقت سابق أن التدافع وقع قرابة الساعة العاشرة ليلا، وقد لقي العديد من الضحايا مصرعهم دهسا.
وأضاف تشوي “العدد الكبير من الضحايا هو نتيجة تعرض كثيرين للدهس خلال احتفالية هالوين”، لافتا إلى أن عدد القتلى قد يرتفع.
ونقلت وكالة أنباء يونهاب عن شاهد لم تحدد هويته قوله إنه رأى ضحايا يدهسون حتى الموت.
وأضاف الشاهد “تكوّم الناس بعضهم فوق بعض. كان البعض يفقد وعيه تدريجيا بينما بدا البعض ميتا في تلك المرحلة”.
وأشار تشوي إلى أنه تم نقل 74 جثة إلى المستشفيات المحلية ووضعت 46 جثة أخرى في صالة ألعاب رياضية قريبة.
وكان المسؤول قد أفاد في حصيلة سابقة بمصرع 120 شخصا وإصابة 100 آخرين.
وأعلن الدفاع المدني في بداية الأمر عن تعرض عشرات الأشخاص إلى سكتة قلبية في حي إتايوان في وسط العاصمة خلال احتفالات هالوين.
وفي كوريا الجنوبية، يستعمل الدفاع المدني عبارة سكتة قلبية لأن الأطباء وحدهم هم من يعلنون رسميا حالة الوفاة.
وقع التدافع قرب فندق هاميلتون في منطقة إتايوان النابضة بالحياة ويعتقد أن عددا كبيرا من الأشخاص دخلوا إلى زقاق ضيق بجوار الفندق، وفق يونهاب.
ودعا رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول المستشفيات للاستعداد لاستقبال المصابين، وفق ما أفاد مكتبه.
في غضون ذلك، قرر رئيس بلدية سيول أوه سي هون قطع زيارته إلى أوروبا والعودة إلى البلاد، حسب ما ذكرت الوكالة نقلاً عن مسؤولين في البلدية.
احتفالات هالوين هذا العام هي الأولى في كوريا الجنوبية منذ جائحة كوفيد-19، وأجبر الكوريون الجنوبيون على وضع كمامات خلال حضور فعالياتها في الهواء الطلق.
المصدر: أ ف ب