بيت لحم/PNN- إستضاف برنامج “قضايا الرياضة”، الذي يقدمه الزميل محمد أبو سرور، ويبث عبر شبكة  PNN الإخبارية، في حلقته موضوع “الإعلام الرياضي الفلسطيني، دوره وأهميته”، حيث إستضاف الإعلاميين  عمر الجعفري، وعنان شحادة.

وقال الإعلامي الرياضي عمر الجعفري، إن الإعلام هو بمثابة القلم المؤثر في الجمهور، بحيث أن الصحفي هو الممثل عن المؤسسة الإعلامية التي يعمل بها، ويعكس طبيعتها، وطريقة تعاملها مع الأحداث، وكيف تؤثر في نفس الجمهور، مؤكدا على أهمية دور الإعلام سواء الرياضي أو غيره.

وحول تأثير الإعلامي الرياضي الفلسطيني على كافة الرياضات، عبّر الجعفري عن تفاؤله ورضاه بما يقدمه الإعلامي الرياضي الفلسطيني، مؤكدا أنه نجح في عكس صورة الواقع الرياضي الفلسطيني رغم قلة إمكانياته للوصول بالإعلام الرياضي الفلسطيني إلى مستوى آخر.

وأشار إلى مستويات النقد، قائلا إن هناك قامات جريئة وأقلام تقوم بعملية النقد بشكل حاد، إضافة إلى متوسطين القامات وغيرهم من قليلي الجرأة الذين يتكلمون بأسماء ومؤسسات سواء صغيرة أو كبيرة. 

من جهته، قال الإعلامي عنان شحادة، إن الإعلامي الرياضي الفلسطيني هو “الجندي المجهول”، حيث أنه لا يُمكن أن تذكر الإعلام الرياضي دون أن تذكر الصحفي، بحيث أنه استطاع أن يجسد دوره في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها، مشيرا إلى أنه لو كانت الإمكانيات متوفرة بشكل أكبر لكان له دور أكبر  بكثير في نقل الحدث.

وفي استفسار آخر حول ما إذا كان الإعلامي الفلسطيني موفقاً في رفع مستوى الإعلام الفلسطيني في كافة الرياضات، قال شحاد إن الإعلامي الرياضي الفلسطيني نجح فعلا في رفع المستوى، حيث أن كثير من الإعلاميين الفلسطينيين أساتذة في أوج عطائهم بالنسبة للمستوى العالمي.

وأشار  إلى انه ينقص الإعلامي الفلسطيني التخصص، بحيث أن التخصص هو من يقرر سواء كان الصحفي قادر على تغطية حدث معين أم لا، فالصحفي الإقتصادي يصعب عليه تغطية حدث رياضي، وهذا الموضوع يسري على كافة الإعلاميين فالنقص يكمن في التخصص وليش القدرة على نقل الأحداث.

كما تحدّث الإعلامي شحادة حول قضية التقييم الرياضي سواء للرياضيين أو الصحفيين، قائلا إن في الوقت الحالي اللعبة الرائجة في الميدان الرياضي هي كرة القدم، فمن الصعوبة أن تجد من يقرأ في كرة اليد، الطاولة وغيرها.

في حين علّق الجعفري على الموضوع بأن الإمكانيات غير متوفرة.