باريس/PNN- اختتم وفد دولة فلسطين مشاركته في في المؤتمر الدولي للاحتفال بالذكرى الثلاثين لبرنامج توأمة الجامعات والكراسي الجامعية لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، والذي عقد في مقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس، تحت شعار "تحويل المعرفة من أجل مستقبل عادل ومستدام".
وضم الوفد كل من حامل كرسي "اليونسكو" للإدارة المستدامة للموارد المائية في جامعة النجاح الوطنية د. عنان الجيّوسي، وحاملة كرسي "اليونسكو" للديمقراطية وحقوق الإنسان والسلام في جامعة النجاح الوطنية د.سناء سرغلي، وحامل كرسي "اليونسكو" لعلوم البيانات من أجل التنمية في الجامعة العربية الأمريكية د. مجدي عودة، و ق.أ مدير عام الدوائر التخصصية فادي أبو بكر، و ق.أ مدير عام المنظمات الدولية خلود حنتش، من اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم.
وتأتي هذه المشاركة ضمن مساعي اللجنة الوطنية للتشبيك بين حاملي كراسي "اليونسكو" في فلسطين ونظرائهم من مختلف دول العالم، وأيضا في إطار سعيها لتوسيع الحضور العلمي لمؤسسات التعليم العالي الفلسطينية في "اليونسكو"، من خلال استحداث المزيد من الكراسي العلمية في الجامعات الفلسطينية في المجالات المتخصصة ضمن قطاعات عمل واهتمامات "اليونسكو".
وقدمت د.سناء سرغلي عرضاً على هامش جلسة عامة حول آليات الاستجابة للأزمات العالمية متعددة الأبعاد، تناولت فيه مبادرة اليونسكو المتمثلة في العقد الاجتماعي البيئي الجديد من ناحية دستورية، ودور الشباب، وأهمية إشراكهم على المستويين الوطني والدولي لوضع التصورات المناسبة ذات الصلة.
وشارك الوفد الفلسطيني في الجلسات الحوارية المتخصصة في مجال تحويل التعليم، والبحث العلمي، وحماية التراث الثقافي، وعلوم المياه، والعلم المفتوح، والذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا المستقبل، وجلسات حوارية أخرى مخصصة للجان الوطنية لليونسكو.
وعلى هامش المؤتمر، عقد ممثلي "اللجنة الوطنية" فادي أبو بكر وخلود حنتش سلسلة لقاءات مع كل من فيدا حبش رئيسة مكتب الدول العربية في قطاع العلاقات الخارجية بمنظمة "اليونسكو"، وابوه أمانيه رئيس قسم علوم المياه وسكرتير البرنامج الهيدرولوجي الحكومي الدولي (IHP) التابع لليونسكو، وجورجي دي لوكا رئيس القسم المتخصص في برنامج الهيدرولوجيا البيئية ونوعية المياه والتعليم المائي في اليونسكو، واللقاء مع بعثة ومندوبية دولة فلسطين لدى المنظمة ممثلة بالسفير منير انسطاس وطاقم البعثة بهدف التنسيق في مجالات العمل والحضور الفلسطيني بالمنظمة في مجالات العمل المتخصصة.
وركّز المؤتمر على روح التضامن العلمي والأخلاقي والفكري والأكاديمي الدولي ، وتعزيز الحوار متعدد التخصصات والتعاون بين الجامعات لمواجهة الأزمات والتحديات المعقدة في الأفق، من خلال هذا البرنامج الذي يضم أكثر من 850 كرسياً ، وبرنامج توأمة لليونسكو في أكثر من 110 دول حول العالم.