بيت لحم /PNN- قال محافظ بيت لحم اللواء كامل حميد، إن محافظة بيت لحم تعتبر المحافظة الأكثر اقتحاما بين المحافظات الفلسطينية، خصوصا للمناطق التي من المفترض أن تخضع للسلطة.
وأضاف المحافظ حميد خلال لقاءه الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام الفلسطينية في بيت لحم، بحضور لجنة تجمّع العلاقات العامة والإعلام في المؤسسات العامة والرسمية ببيت لحم ، والذي نظمته وحدة العلاقات العامة والاعلام بالمحافظة أن هذه الاجتياحات تستهدف احراج السلطة والأمن الفلسطيني في إطار سياسة إسرائيلية متعمدة لإضعاف النظام السياسي الفلسطيني.
وأشار المحافظ حميد الى أن هناك مسؤولية للإعلام الفلسطيني في كافة القضايا المجتمعية والسياسية والإقتصادية، مشددا على أهمية التعاون والعلاقة البناءة بين المحافظة والجهات الرسمية من جهة والصحفيين ووسائل الإعلام من الجهة الأخرى.
وتطرق حميد الى أهمية تسليط الضوء على زيادة نسبة الظواهر السلبية، مشددا على أن هذه الظواهر في بيت لحم ما تزال بعيدة عن الجريمة المنظمة.
ومع إقتراب أعياد الميلاد المجيدة تحدث المحافظ حميد عن تحسن في واقع السياحة خصوصا، رغم كافة المعيقات، وأهمها الاحتلال الاسرائيلي وسياساته، الى جانب بعض الإشكاليات الداخلية التي يمكن تجاوزهاحيث تمكن قطاع السياحة الرسمي والخاص منتجاوز بعض هذه الإشكاليات.
وشدد المحافظ حميد على أهمية قيام كافة الجهات بدورها في إطار القانون، مضيفا أنه يتابع ويوجه ويعقد اجتماعات، حيث أوضح أنه ترأس إجتماعات متتالية للأمن ومدراء الدوائر الحكومية والبلديات من أجل تحسين الأداء، كما أشار إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار تعزيز المتابعة والشفافية.
كما تطرق المحافظ حميد الى بعض المحاولات للمساس بالسلم الأهلي والعلاقة الأخوية بين أبناء شعبنا وهي محاولات فشلت بالسابق وستفشل في المستقبل بوعي أبناء المحافظة كافة.
ودعا حميد كافة الصحفيين للعمل بمهنية وتوجيها للانتقادات البناءة التي تسعى لتحقيق المصلحة والخدمة العامة انطلاقا من العمل المهني.
وتحدث في اللقاء الدكتور ناصر اللحام الذي شدد على أن بيت لحم أكبر من كل مسؤوليها ووزراءها والشخصيات التي مرت عليها، مشيرا الى وجود تقصير كبير من قبل الحكومة والجهات المسؤولة كافة.
ودعا اللحام الى استغلال اقتراب الأعياد الميلادية المجيدة من أجل إرسال رسالة بيت لحم الوطنية والإنسانية والثقافية، وأشار الى تجربة الراحل الكبير صلاح التعمري في العمل من أجل بيت لحم التي أحبها وأخلص من أجلها.
كما تحدث عضوي الأمانة العامة لنقابة الصحفيين موسى الشاعر وحسن عبد الجواد مؤكدين على أهمية وضع خطة وطنية إعلامية لبيت لحم إعلاميا، تعتمدعلى الخطة العامة للجهات الرسمية التي يتوجب عليها وضع خطط عامة سياسيا وإداريا وإقتصاديا وسياحيا ومجتمعيا، من خلال مشروع يطبق أفكار وأليات للعمل للنهوض ببيت لحم.
كما تحدث الزميل جورج قنواتي عن واقع بيت لحم وضرورة النهوض بها، مشيرا إلى تدهور الخدمات البسيطة المقدمة من البلديات، ضاربا أمثلة النفايات أمام المحطة المركزية للحافلات والحمامات العامة في ساحة المهد، متسائلا عن دور الحكومة في الإشراف على واقع بيت لحم ومدى رضى المحافظ والمسؤولين عما تقدمه الحكومة لبيت لحم.