بيت لحم /ترجمة خاصة PNN / قال موقع الاخبار الاسرائيلي اليميني سيروغيم ان مكتب المدعي العام في شرطة إسرائيل امر بالنظر في التماس يطالب بإجراء تحقيق ومحاكمة أبو مازن
وبحسب الموقع ستحقق شرطة إسرائيل في تورط رئيس السلطة الفلسطينية ، أبو مازن ، في اغتيال الرياضيين في عملية ميونيخ عام 1972 ، بعد أن قدم مكتب المدعي العام طلبًا لهم بهذا الشأن.
وجاء في الالتماس الذي بادر به المحامي أفيعاد ويسولي: "بحسب العديد من الشهادات ، بما في ذلك من كتاب محمد داود عودة المعروف باسم" أبو داود "الذي خطط وأدار عملية قتل 11 رياضيًا إسرائيليًا في اولمبياد ميونيخ عام 1972 .
واشار فيسولي ان محمود عباس المعروف بـ "أبو مازن" كان متواطئًا وشارك في التخطيط للمجزرة ومول بشكل مباشر مذبحة ميونيخ ". وادعى أن شهادات أبو داود موجودة في كتابه، وكذلك في مقابلة معه.
و طلب فيسولي اصدار الأمر بإلقاء القبض على أبو مازن والتحقيق معه ومحاكمته لتورطه في قتل الرياضيين في ميونخ بمجرد دخوله الأراضي السيادية لدولة إسرائيل.
ورداً على ذلك ، أحالت النيابة العامة للدولة ، الو الشرطة وهذا ما قيل لفيسولي".
وجاء في كتاب وجه الى المحامي فيسولي :"بعد فحص استئنافك ، تم إحالته إلى مكتب رئيس التحقيقات والاستخبارات شعبة شرطة اسرائيل التي طلب منها فحص الامر والرد عليك مباشرة في نهاية الفحص".
وقال المحامي أفياد فيسولي ، المشتكي: “كما نعلم ، يشكل تمويل جريمة قتل التواطؤ في القتل. ومثلما تقاضي الدولة رؤساء عائلات الجريمة الذين يمولون الاغتيالات ، وتدينهم المحكمة وتحكم عليهم بالسجن المؤبد ، كذلك يجب محاكمة أبو مازن على مذبحة الرياضيين الأحد عشر في ميونيخ ومحاكمته”.