الداخل المحتل/PNN- كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن إسرائيل ومصر تتجهان إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية وتأملان في الوصول إلى 700 مليون دولار في التجارة الثنائية السنوية في السنوات الثلاث المقبلة.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، عن مصادر بوزارة الاقتصاد والصناعة الإسرائيلية قولها، إنه بموجب خطة مقترحة جديدة، من المقرر أن يطور البلدان بشكل مشترك معبر "نيتسانا" بينهما، حيث يتم التعامل مع التبادل التجاري، كمركز لوجستي إقليمي ومنطقة عمل مشتركة.
وأوضحت المصادر الإسرائيلية أن هناك خططا للانخراط في التعاون في مجال البحث والتطوير وتطوير مشاريع مشتركة في مجال الطاقة الخضراء؛ وزيادة عدد الرحلات الجوية المباشرة.
وقالت وزارة الصناعة الإسرائيلية إن الخطة ستشهد أيضا زيادة ايرادات إسرائيل من المواد الغذائية والأسماك الطازجة ومواد البناء من مصر، وتصدير الحلول والتقنيات الزراعية.
فيما أشارت الصحيفة العبرية إلى أن كلا من القاهرة وتل أبيب يسعيان بأن يكون هدف التجارة السنوية (باستثناء السياحة وصادرات الغاز الطبيعي) بنحو 700 مليون دولار بحلول عام 2025، في ارتفاع من نحو 300 مليون دولار في 2021، وفقا للوزارة.
وقالت المصادر الإسرائيلية إن تل أبيب تستورد المنتجات الزراعية والغذائية من مصر، وكذلك الكيمياويات والآلات الكهربائية والمطاط والبلاستيك والمعادن والوقود.
وأضافت الوزارة أن الخطة الجديدة ستعرض المزيد من الصناعات الإسرائيلية للسوق المصرية وستجعل مشاريع التنمية والبنية التحتية في متناول شركات التكنولوجيا الإسرائيلية.
وأوضحت الوزارة الإسرائيلية أن البلدين سيعملان على تحسين معبر نيتسانا، الذي سيعزز العلاقات التجارية مع مصر، ويخلق فرص عمل جيدة في جنوب إسرائيل، إلى جانب نشاط الشركات الإسرائيلية في السوق المصرية، وخفض تكلفة المعيشة في إسرائيل عن طريق استيراد المواد الغذائية والأسمنت.
وكانت قد وقعت إسرائيل ومصر اتفاقية سلام في عام 1979، لكن العلاقات كانت فاترة في الغالب، وتحسنت في الآونة الأخيرة في السنوات القليلة الماضية.
وتحافظ القاهرة وتل أبيب على علاقات أمنية وثيقة ولديهما مصالح أمنية مشتركة في قطاع غزة وكذلك في سيناء وشرق البحر المتوسط، لكن معظم المصريين يرفضون العلاقات مع “إسرائيل”.