الداخل المحتل/PNN-أفاد 72% من الناخبين الأميركيين اليهود أنهم لا يوافقون على سياسات لجنة الشؤون العامة الأميركية "الإسرائيلية" "أيباك" وقرارها بدعم وجمع الأموال لأعضاء كونغرس من اليمين يدعمون "إسرائيل" ويشككون بالديمقراطية الأميركية وصوتوا لصالح إلغاء الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وبين استطلاع للرأي العام، أجري ليلة الانتخابات النصفية، واقتصر على الناخبين اليهود أن أغلبيتهم تدعم وتؤيد الحزب الديمقراطي وتعارض الجمهوريين والرئيس السابق دونالد ترمب.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن "الأميركيين اليهود" يؤيدون الحزب الديمقراطي بنسبة 74% مقابل 25% يؤيدون الحزب الجمهوري، فيما اعتبر 76% منهم أن ترمب وحلفائه الجمهوريين "مسؤولون عن تصاعد معاداة السامية".
وقال الاستطلاع:" إن الغالبية العظمى من الأميركيين اليهود صوتوا لصالح المرشحين الديمقراطيين في انتخابات التجديد النصفي، بينما أثارت مخاوف جدية بشأن حالة الديمقراطية الأميركية والدور الذي لعبه دونالد ترمب وحلفاؤه الجمهوريون في صعود معاداة السامية".
ووجد الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة GBAO بتكليف من منظمة "جي ستريت" الأميركية اليهودية أن الناخبين اليهود يؤيدون الديمقراطيين على الجمهوريين بفارق 49 نقطة، بينما ذكر 55% من الناخبين اليهود أن "حالة الديمقراطية" هي القضية الأولى في تصويتهم فيما ذكر 40% "الإجهاض".
وقال 74% من المستطلعة أراءهم :"أنهم يعتقدون أن ترمب وحركة "ماغا" التي يقودها داخل الحزب الجمهوري يمثلان "تهديدًا لليهود في الولايات المتحدة الأميركية".
وأفاد 72% من المستطلعين أنهم لا يوافقون على قرار مجموعة" أيباك" المؤيدة لإسرائيل، بتأييد وجمع الأموال لأعضاء الكونغرس الذين يدعمون إسرائيل ولكنهم صوتوا ضد التصديق على الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وأشار 68% إلى أنهم يعتقدون أن الحكومة الأميركية يجب أن تستمر في تقديم 3.8 مليار دولار كمساعدة أمنية سنوية لإسرائيل، ولكن يجب أن تقيدها حتى لا يتم استخدام أي مساعدات أو معدات عسكرية أميركية لتوسيع احتلال إسرائيل للضفة الغربية.
كما تعتقد أغلبية كبيرة من الناخبين اليهود أن على إسرائيل تعليق بعض أو كل مشاريع بناء المستوطنات في الضفة الغربية (76%).
علاوة على ذلك، فإن رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني المقبل بنيامين نتنياهو، لا يحظى بشعبية كبيرة بين الأميركيين اليهود، حيث يعارضه 72% من المستطلعين.
وتم إجراء الاستطلاع في الفترة من 1 إلى 8 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، وشمل مقابلات مع 800 ناخب يهودي حددوا أنفسهم وأدولوا بأصواتهم في يوم الانتخابات أو قبل يوم الانتخابات.
جدير ذكره هنا أنه يخضع هذا الاستطلاع لهامش خطأ +/- 3.5 نقطة مئوية وعند مستوى ثقة 95٪.