واشنطن/PNN-اعتبر الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركيّة، نيد برايس، مساء أمس الخميس، أن الاحتفال بإرث منظمة إرهابية أمر مثير للاشمئزاز، وذلك تعليقا على مشاركة عضو الكنيست المتطرف، إيتمار بن غفير، في حفل تأبين الحاخام الفاشي، مئير كاهانا، مؤسس حركة "كاخ" الإرهابية.
وأضاف برايس: "نحن قلقون بشأن استخدام إرث كاهانا وخطابها من قبل نشطاء اليمين المتطرف العنيفين، وهذا هو السبب في أن الولايات المتحدة لا تزال تعتبر منظمة كاهانا كيانًا إرهابيًا".
وكان قد شارك بن غفير، مساء أمس، في مراسم إحياء الذكرى الثانية والثلاثين لمقتل الحاخام الفاشي، مئير كاهانا، والتي نظمت في مدينة القدس المحتلة، وشهدت هتافات عنصرية معادية للعرب وحُرق خلالها العلم الفلسطيني.
ويحرص بن غفير على المشاركة في مراسم إحياء ذكرى الحاخام الفاشي سنويا، علما بأن مدير مراسم حفل تأبين كاهانا التي نظمت العام الماضي، كان عضو الكنيست الذي انتخب على المقعد الثاني في قائمة حزب "عوتسما يهوديت" الذي يترأسه بن غفير، يتسحاق فيسرلاوف.
وبدوره بث التلفزيون الاسرائيلي كلمة بن غفير في تأبين كاهانا، والتي قال فيها: "لا يخفى على أحد أنني اليوم لست عضوا في حركة الحاخام "كاهانا"، ولا أؤيد طرد كل العرب ولن أقوم بتمرير قوانين لشواطئ منفصلة للعرب واليهود". وتسببت هذه الكلمات في إطلاق أفراد من الحضور صيحات استهجان، وكان العديد منهم يرتدون قمصانا تحمل شعار الحركة.
وتجدر الإشارة إلى أنه تعالت هناك هتافات التأييد لبن غفير عندما كرر تعهده الانتخابي بترحيل "الإرهابيين"، وهو مصطلح يستخدمه للإشارة إلى الفلسطينيين، وكذلك إلى ممثلي المجتمع العربي في الكنيست الصهيوني وكل من يرفض التسليم بيهودية الدولة والفوقية اليهودية.