بيت لحم /PNN/ قدم وفد من القيادة الفلسطينية برئاسة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد المدني واللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية التهاني للاسير المحرر سمير الامير “ ابو جهاد” احد قادة كتائب شهداء الاقصى ابان الانتفاضة الثانية حيث هنأوه بالافراج بعد ١٩ عام في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وضم الوفد الى جانب المدني وفرج عضو المجلس الثوري لحركة فتح حسن فرج والوزير عيسى قراقع رئيس المكتبة الوطنية الفلسطينية ومحافظ محافظة بيت لحم اللواء كامل حميد وامين سر فتح اقليم بيت لحم محمد المصري ورئيس بلدية بيت لحم حنا حنانيا والعميد ناصر عدوي مدير العلاقات الدولية في جهاز المخابرات العامة والعقيد زيدان نعيم نائب مدير مخابرات بيت لحم ومحمد الجعفري منسق لجنة التنسيق الفصائلي في بيت لحم.
وكان في استقبال الوفد الاسير المحرر المناضل سمير الامير و وجهاء عائلة الامير ومروان الفرارجة امين سر فتح بمخيم عايدة واعضاء اللجنة التنظيمية وممثلي المؤسسات الشعبية والاهلية بالمخيم حيث رحب الاسير الامير بالوفد المهنيء واكد ان هذه الزيارة والتواصل تساهم بتعزيز صمود ابناء شعبنا وتمثل اسنادا للاسرى وقضيتهم.
والقى منسق لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة بيت لحم محمد الجعفري كلمة باسم الوفد الزائر اكد فيها على ان هذا الوفد الذي جاء لتقديم التهنئة باسم القيادة الفلسطينية للاسير سمير الامير الذي شكل نموذج صمود وارادة وتحدي لجبروت الاحتلال الاسرائيلي ليس فقط بصموده في سحون الاحتلال بل ايضا في نضاله ودفاعه عن مخيم عايدة خلال الانتفاضة الثانية حيث كان مخيم عايدة ومناضليه ومقاوميه امثال سمير في مقدمة النضال والمواجهة والصمود حيث قضى منهم من قضى شهداء ومضى من منهم مضى اسرى حيث يعود الاسير سمير اليوم من اوض المعركة شامخا شموخ وصمود المخيم الذي يمثل القصة الاولى وجوهر الصراع.
وشكرت عائلة الاسير سمير الامير وحركة فتح ومؤسسات وفعاليات مخيم عايدة اللواء فرج وعضو مركزية فتح محمد المدني والوفد المرافق لهم على هذه الزيارة التي تعكس حرص القيادة الفلسطينية على التواصل مع ابناء شعبنا والتاكيد على حقه في النضال والصمود والتحدي حيث يمثل ذلك الموقف اتصالات الرئيس محمود عباس مع عائلات الشهداء والاسرى والجرحى الى جانب هذه الجولات الميدانية.
وشددت فعاليات مخيم عايدة على انها ستبقى صامدة في وجه الاحتلال مشيرة الى ان اللجنة الشعبية وفتح في المخيم وبالتعاون مع الفعاليات والمؤسسات انجزت الانتخابات وعززت وتعزز وحدتها مما يجعلها نموذج نضالي وحدوي في ظل هذه المؤامرات المستمرة التي تستهدف شعبنا وعلى راسها المخيمات شاكرين لوفد القيادة زيارته.