بيت لحم/PNN- التقى وزير التربية والتعليم أ.د. مروان عورتاني، ومحافظ سلفيت اللواء د. عبد الله كميل، ورئيس جامعة القدس المفتوحة د. سمير النجدي، حيث شهد اللقاء، الذي احتضنته وزارة التربية، بحث قضايا عدة؛ تهم المسيرة التعليمية وآفاق التعاون، مع التركيز بشكل خاص على المدرسة المهنية المزمع إنشاؤها في بلدة بديا بعد أن تم وضع حجر الأساس لها مؤخرا خلال زيارة الوزير عورتاني لمحافظة سلفيت، كما تداول المشاركون مقترحات تمحورت حول سبل استثمار المسارات التكنولوجية المتقدمة وتوظيفها في التعليم المهني ما يتيح استحداث مسارات جديدة، بما يتناسب مع رغبات الطلبة وسوق العمل.
جاء ذلك بحضور، وكيل الوزارة د. نافع عساف، ومدير عام التعليم المهني م. جهاد دريدي، ومدير عام الأبنية م. وسام نخلة.
وفي هذا السياق، أكد عورتاني، الأهمية التي توليها الوزارة للتخصصات المهنية وسعيها المتواصل لتطويرها من خلال التشبيك مع كافة المؤسسات والشركاء، مشدداً على ضرورة استغلال مبنى الجامعة في سلفيت واستثماره في التخصصات التكنولوجية المتقدمة من خلال وضع تصور تطبيقي واضح، والتعاون مع شركاء لديهم خبرات واسعة في هذا المجال.
بدوره، عبر كميل عن سعادته بهذه الشراكة الفاعلة بين الوزارة ومحافظة سلفيت وجامعة القدس المفتوحة، مؤكداً أهمية التركيز على المحافظة في ظل الهجمة الاحتلالية المنظمة عليها، ولما لسلفيت من موقع يتوسط كافة المحافظات يجعل منها مركزاً تعليمياً مهماً، لافتاً إلى أن المحافظة على استعداد تام لتوفير كافة الاحتياجات للمساهمة في خلق بيئة تعليمية متميزة وجاذبة.
من جانبه، أكد النجدي، أن "القدس المفتوحة" تسعى دوماً لإضافة تخصصات جديدة تخدم سوق العمل، وأن من شأن هذه الشراكات إيجاد أفكار جديدة تصب في صالح مختلف الأطراف، لافتاً إلى الرؤية الواضحة التي تتبناها الجامعة لتطوير التعليم المهني والتكنولوجي، مؤكداً ضرورة العمل المتواصل لجعل هذه التصورات حقيقة على أرض الواقع.