رام الله/PNN– انتخب مدير عام الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فلسطين خالد قزمار، رئيسا للمجلس التنفيذي للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية الذي جرى في العاصمة الموريتانية نواكشوط في الفترة ما بين 10-12 من شهر تشرين ثاني الجاري.
وانتخب قزمار بالإجماع خلال الاجتماع السنوي الثالث عشر للجمعية العمومية للحركة، الذي شارك فيه ممثلون عن كافة فروع الحركة العالمية في العالم.
وجاء اجتماع الجمعية العمومية على هامش المنتدى العالمي حول عدالة الأطفال والحرمان من الحرية، الذي نظم بالشراكة بين الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال ولجنة المنظمات غير الحكومية المعنية بالأطفال المحرومين من الحرية، بالتعاون مع مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني.
وتزامن المنتدى مع مرور ثلاث سنوات على نشر الأمم المتحدة لدراسة عالمية حول الأطفال المحرومين من الحرية، وشارك فيه ممثلون عن وكالات الأمم المتحدة ومكاتبها ومنظمات المجتمع المدني ومدافعون عن حقوق الطفل، من أكثر من 40 دولة في العالم، لتقييم حالة الأطفال المحرومين من الحرية.
يذكر أن قزمار شغل منصب نائب رئيس المجلس التنفيذي الدولي عن فروع: آسيا، وشمال إفريقيا.
وقال قزمار "إنه لشرف كبير أن منحني زملائي هذه الثقة للقيام بهذا الدور المهم، وذلك لتطوير عمل الحركة العالمية للمساهمة بتعزيز حالة حقوق الطفل في العالم، في ظل تراجع المساحات الممنوحة للمجتمع المدني في عدة أماكن بالعالم"، مؤكدا عقد العزم على العمل بشكل تشاركي داخل الحركة العالمية لضمان احترام حقوق الطفل وحمايتها وتعزيزها على المستويات المحلية والوطنية والدولية.
وأضاف أن انتخاب فلسطين لرئاسة الحركة العالمية يمثل انتصارا لحقوق الطفل الفلسطيني والمجتمع الفلسطيني، في ظل ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من تجريم لعمل المجتمع المدني الفلسطيني ومؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية، وفي ظل ما يتعرض له الأطفال الفلسطينيون من انتهاكات جسيمة على يد سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال تأسست عام 1979 ومقرها جنيف في سويسرا، تسعى إلى تعزيز حقوق الأطفال وحمايتها وفقًا للمعايير الدولية على المستويات المحلية والوطنية والدولية، وتجتمع الجمعية العامة كل أربع سنوات بحضور الفروع كافة. والمجلس التنفيذي هو أعلى هيئة في الحركة ويتكون من سبعة أعضاء يعملون لمدة أربع سنوات.