القدس/PNN/قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتعمد انتهاج العديد من أساليب التضييق والضغط داخل سجونها من أجل إضعاف إرادة الأسرى الفلسطينيين.
وأكدت الهيئة، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال بهذه السياسات يضرب بعرض الحائط كافة المواثيق الدولية واتفاقيات حقوق الانسان، "حيث يشرع نظامها السياسي والقضائي التعذيب والضغط النفسي بحق الأسرى، في سابقة يقل نظيرها على المستوى العالمي".
ووفق محامي الهيئة فواز شلودي بعد زيارته لسجن ايلون، فإنه يقبع فيه 7 أسرى داخل العزل الانفرادي، في ظروف سيئة للغاية.
وقال المحامي في إفادته، "إن وضع السجن صعب، وهناك تضيقات كبيرة على الأسرى داخل القسم وتوتر بشكل دائم وخاصة من الأسرى المدنيين المتواجدين هناك، إضافة إلى أن معاملة السجانين سيئة جدًا ولا يستمعون الى مطالب الاسرى نهائيًا".
وأضاف "الطعام بالسجن سيئ جدًا كمًا ونوعًا، عدا عن تواجد الأسرى المدنيين بنفس القسم، ما يسبب الكثير من التوتر و القلق، حيث يستمرون بالصراخ ليلًا ونهارًا".
وقال المحامي شلودي، "لا يسمح للأسرى بإجراء مكالمات هاتفية أسوة بالأسرى الجنائيين او الأسرى الأمنيين بالأقسام الذين تم تركيب هواتف عمومية لهم، إضافةً لمنعهم من إدخال اللحوم والخضروات والدجاج، وهناك تدقيق كبير جدًا على إدخال الملابس للأسرى أثناء زيارة الأهل لهم، حيث يتم إرجاع الكثير من الملابس معظم الأحيان".
وتابع "لا يسمح بإدخال صور على الزيارة إلا صورتين، و يمنع أن يكون أكثر من شخص بالصورة، والتفتيش الهمجي بشكل مستمر كل عدة أيام، حيث تقتحم الوحدات الغرف بشكل مفاجئ و تقلبها رأسًا على عقب"